شاكر في طريقه للأهلي والعجيزي يغازل المصري والثنائي الكاميرونى إلى الخليج

فتح عدد كبير من لاعبي الاتحاد السكندري خطوطاً ساخنة مع وكلاء اللاعبين للرحيل عن صفوف الفريق عقب انتهاء الموسم الجاري بعد دخول الفريق نفقا مظلما وأصبح هبوطه مسألة وقت من وجهة نظر لاعبيه.
جاءت بداية الهجرة الجماعية للاعبي الاتحاد بتحركات ال10 لاعبين التي تنتهي عقودهم مع الفريق بنهاية الموسم الجاري، وهم: محمود شاكر عبد الفتاح، حسين فهمي، محمود سمير، يوسف عبد الرحيم، محمد إبراهيم، والثنائي الكاميروني أوزو فيلكس، ومارك مبواه بالإضافة إلى الثنائي المعار من الأهلي أحمد على، وهاني العجيزي.
وعلم "الدستور الأصلي" أن محمود شاكر اقترب من الانضمام للنادي الأهلي، وذلك بعد الجلسة التي جمعته بتامر النحاس -وكيل اللاعبين- قبل مباراة الجونة مباشرة.
فيما تحدث الثنائي أحمد علي، والعجيزي مع مسؤلي الأهلي بشأن عودتهما من عدمها بعد أن تلقى العجيزي عرضا شفويا من مسؤلي المصري.. بينما يمر علي بحالة نفسية سيئة نتيجة إصاباته المتكررة.
وأخذ فيلكس ومبواه قرارهما بالرحيل ليس عن الاتحاد فقط بل عن مصر، وطلبا من وكيل أعمالهما محمد عبد الحافظ البحث لهما عن عن عرض خليجي رافضين اللعب بمصر نتيجة الظروف التي تشهدها البلاد.
وامتدت رغبة الرحيل إلى إبراهيم الشايب، ومحمود فتحي لاعبا وسط الفريق اللذان أعلنا رغبتيهما في الرحيل.
وجاء إعلان عفت السادات -رئيس النادي المعين- عن طلبه الرسمي ضم أحمد حسن ومحمد ناجي (جدو) -لاعبا النادي الأهلي- من إصرار اللاعبين على الرحيل رافضين تجاهل رئيس النادي تجديد تعاقداتهم.
ومن ناحية أخرى كلف السادات عضو المجلس المستشار حازم أبو هاشم إنهاء أزمة لاعب الفريق إبراهيم سعيد، والذى تقدم بشكوى ضد النادي باتحاد الكرة للحصول على مستحقاته المالية المتأخرة رغم غياب اللاعب عن التدريبات منذ بداية الثورة.
من ناحية أخرى أكد عمرو أبو الخير -المدير الفني للفريق الأول لكرة السلة- بأن السبب الرئيسي للاعتذار عن السفر لأبو ظبي التي تستضيف البطولة العربية للأندية مادياً، بعد رفض مجلس إدارة النادي صرف تكاليف الرحلة البالغ 250 ألف جنيه، مؤكدا بأنه قام بتدعيم الفريق ب3 لاعبين، وهم: سمير جودة، والأمريكي المحترف بصفوف الزمالك، وأيضا الأمريكي المحترف بصفوف الشرطة.