تصاعدت حدة الاحتجاجات بين أفراد الأمن العاملين بهيئة قناة السويس بعد انضمام أعداد أخرى من محافظتي السويس وبورسعيد إلى الاعتصام الذي دخل يومه الثالث أمام مبنى الإرشاد المبنى الرئيسي لإدارة القناة بمدينة الإسماعيلية. وأكد العاملين المعتصمين بإدارة الأمن والعلاقات العامة ان اعتصامهم سيستمر حتى نهاية الشهر الجاري وإذا لم يتم التفاوض معهم سيتم اتخاذ خطوات أخرى تصعيديه. ويطالب أفراد الأمن بزيادة المرتبات والإصلاح الوظيفي في الدرجات الوظيفية، وأعرب العمال عن غضبهم لتجاهل إدارة القناة الالتفات لمطالبهم وأعلنوا استمرارهم في الاعتصام بالتناوب فيما بينهم حتى لا يعيق حركة العمل وحفاظا على منشآت هيئة القناة من أية أعمال نهب قد تتعرض لها لو تم إضراب عام. وردد العمال المعتصمين هتافات منها "وقت الثورة سهرا نين .رجالة في الميادين" و"امن الهيئة كلمة قوية هما حماية من الحرامية"، وقال احمد عبيد أحد عمال الأمن أن إدارة قناة السويس ملتزمة الصمت إزاء المطالب العمالية لإدارة الأمن حيث أن جميع العاملين بإدارة الأمن على درجة حارس لا يتم ترقيتهم لأكثر من الدرجة السابعة مما يتسبب في تدني مستوى مرتباتهم بمقارنتهم بزملائهم بالإدارات الأخرى بهيئة القناة. ويطالب العمال بتعديل قيمة بدلات الخدمة الليلة والانتقال وبدل المخاطر التي لا تتعدى قيمتها 14 جنيه شهريا بما لا يتناسب مع خطورة وضخامة العمل الذي يقومون به، وقال مسؤول بهيئة قناة السويس أن الاعتصام لم يؤثر على حركة الملاحة وان 42 سفينة عبرت قناة السويس اليوم في الاتجاهين