وضع فريق حرس الحدود نفسه في موقف حرج بعد أن حقق فوزا ضعيفا على فريق موتيما بطل الكونغو الديمقراطية بهدفين مقابل هدف في ذهاب مباريات دور ال 16 من كأس الاتحاد الأفريقي الكونفيدرالية لتصبح مهمة الحرس صعبة في مباراة العودة بكينشاسا بعد أسبوعين ولم يقدم الحرس العرض المتوقع منه ونجح التونسي محمد نصر مدرب الفريق الكونغولي في التعامل مع المباراة وايقاف مفاتيح لعب الحرس عن طريق ايقاف الجبهتين اليمنى واليسري . جاءت البداية قوية من جانب الحرس لإحراز هدف مبكر وتركزت الهجمات في الناحية اليسري عن طريق أحمد حسن مكي الذي نجح في إحراز هدف التقدم من ضربة رأس وهبط أداء الحرس فجأة وهو ما سمح لموتيما من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 23 من خطأ مشترك لعبد الرحمن محيي وعلي فرج حارس مرمي الحرس وحاول الحرس بعد الهدف إحراز هدف التعادل ولكن باءت جميع محاولاته بالفشل لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما. وفي الشوط الثاني نشط الحرس على فترات واعتمد على الأداء الفردي حتى نجح أحمد سعيد أوكا من إحراز الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة التاسعة بعد عرقلة أحمد سالم صافي واستمرت المحاولات الهجومية لحرس الحدود على أمل إحراز هدف ثالث للفريق العسكري دون جدوى بعد أن أضاع اللاعبون كل الفرص التي أتيحت أمامهم لتنتهي المباراة بفوز ضعيف لحرس الحدود على موتيما.