أشارت القناة السابعة الإسرائيلية إلى خلاف بين كل من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي من ناحية وبين يتسحاق اهرونوفيتش وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي وياريب ليفين البرلماني الاسرائيلي حول كتيبة حرس الحدود التابعة للشرطة الإسرائيلية المكلفة بوقف ظاهرة التسلل على الحدود المصرية وعدم استبدالها باي من جنود احتياط الجيش الاسرائيلي وهو ما يعني ترك الحدود الإسرائيلية بلا أي نوع من الحراسة سواء تابعة للشرطة او الجيش. وكشفت القناة الإسرائيلية أنه بعد أقل من شهر سيتم حل الكتيبة وفقا لقرار أصدره بنيامين نتنياهو رئيس حكومة تل أبيب منذ أيام مضيفة ان كل من اهرونوفيتش وليفين يطالبان نتنياهو الآن بوقف القرار والغائه بل وطالب الاثنان نتنياهو بزيادة عدد القوات الموجودة على الحدود لمواجهة تدفق المتسللين والمهاجرين غير الشرعيين علاوة على ترحيل اللاجئين الموجودين داخل الاراضي الاسرائيلية الى دولة أخرى ثالثة غير مصر وإسرائيل . ونقلت القناة عن الاثنين قولهما أن مشكلة التسلل أصبحت تشكل تهديدا ديموغرافيا على وجود دولة إسرائيل كما تمس وبشكل شديد باقتصاد تل أبيب وتضر بشكل خاص بالمدن والأحياء التي يصل اليها المتسسلون من شبه جزيرة سيناء ، ومن جانبه أكد اهرونوفيتش ايضا انه يبذل مساعي حثيثة لوقف قرار نتنياهو مضيفا انه بعث بمطلبه هذا لكل من رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير دفاعه ايهود باراك . ويأتي قرار حل الكتيبة في الوقت الذي اعلنت فيه تل أبيب نيتها انهاء نصف مساحة الجدار الحدودي الذي تبنيه على الحدود مع سيناء لوقف التسلل قبل نهاية العام الحالي وهو المشروع الذي يشهد بين كل فترة وأخرى زيارات لمسئولين اسرائيليين للحدود مع مصر لمراقبة اخر تطورات سير العمل هناك .