تفقد يتسحاق اهرونوفيتش وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يوم الثلاثاء منطقة الحدود المصرية الإسرائيلية، حيث عقد اجتماعا مع قيادات الشرطة الإسرائيلية بالمنطقة الجنوبية وبلدية مدينة إيلات الحدودية حول عملية تهريب السلاح من الحدود المصرية. وأعلن عن عزمه إطلاق عملية لتجميع السلاح "غير القانوني" القادم من الحدود المصرية وحدود السلطة الفلسطينية مع إسرائيل، طالبا من رئاسة هيئة الأركان والشرطة العسكرية تكثيف الحراسة على مخازن الجيش الإسرائيلي التي يُعتقد أنها يتم تهريب السلاح منها، وفقا لما نقلته عنه القناة السابعة الإسرائيلية. وأضاف خلال جولته بمنطقة الحدود، إن "الوضع لا يمكن له أن يستمر بهذه الصورة وإذا كانت الحرب ضد السلاح غير القانوني هدفا غير مركزي الآن، فإنها ستصبح كذلك في سلم الأولويات والأهداف لوزارة الأمن الداخلي والشرطة"، موضحا أن هناك خطة عمل سيتم تنفيذها وأنه يوجد لدى الحكومة القدرة على ذلك. وتمثل عملية تهريب الأسلحة قلقا كبيرا لدى إسرائيل التي اتهمت في السابق مصر بعدم حماية الحدود بالشكل الذي يمنع وصول الأسلحة إلى الفلسطينيين. لكن بن إسرائيل وهو بريحادير سابق بالجيش ومدير سابق لتطوير السلاح في وزارة الدفاع الإسرائيلية يقول إن الصواريخ وأسلحة أخرى عادة ما تهرب إلى غزة في عبوات خاصة تتركها زوارق في عرض البحر. ويقول المسئولون الإسرائيليون إن السفن التي تقوم بمهمات التهريب هذه عادة ما تأتي من موانئ مصرية ولبنانية. وقال بن إسرائيل: "من الصعب جدا وقف هذه العمليات لأنه لا يمكن مراقبة كل سنتيمتر من الساحل بحثا عن عبوات صغيرة".