نظم العشرات من أهالى شهداء وجرحى ثورة 25 يناير وقفة إحتجاجية أمام مكتب النائب العام صباح الأربعاء مطالبين بإعدام حبيب العادلى -وزير الداخلية الأسبق- بإعتباره قاتل ذويهم ومحاكمة ضباط الشرطة الذين نفذوا أوامر العادلى بقتلهم وصرف تعويضات مالية لهم أو إيجاد فرص عمل لأشقاء الشهداء الذين كانوا يعولوا أسرهم. هتف الأهالى "سامع أم شهيد بتنادى ..الداخلية قتلوا ولادى" و"يا شهيد نام و إرتاح وإحنا نكمل الكفاح" و"القصاص القصاص ضربوا ولادنا بالرصاص"، رافعين لافتات منها"أين حقوق الشهداء" و "يا شهيد نام و إتهنى هما فى نار و انت فى جنة". من جانبه، دعا الكابتن نادر السيد -حارس مرمى منتخب مصر السابق- أثناء تضامنه مع أهالى الشهداء والجرحى إلى تنظيم وقفة إحتجاجية يومية أمام النائب العام لحين حصول الأهالى على حقوقهم المادية والمعنوية. وأضاف أن من هذه الحقوق أن تصرف لهم تعويضات مالية ومنح أهاليهم فرص عمل لكل واحد فى المكان الملائم له وعلاج الجرحى بأحدث الأساليب الطبية.