هاجم عدد من أساتذة كلية الإعلام د.سامي عبد العزيز عميد الكلية لإصراره علي البقاء في منصبه وتجاهل هتافات الطلاب المطالبة برحيله مؤكدين علي تضامنهم الكامل مع مطالبهم ، وجمع توقيعات للمطالبة باستبعاده فيما أكد الطلبة في بيان لهم عزمهم علي الاستمرار في التظاهر يومياً أمام كليتهم حتي تحقق مطالبهم وقد قرر البعض منهم الدخول في اعتصام مفتوح أمام الكلية حتي رحيل العميد هاتفين: "الأساتذة والطلبة أيد واحدة".. ومن جانبه قال د.محمود خليل-أستاذ الصحافة بكلية إعلام-: لابد من إسقاط العميد لأنه يمثل جزء من النظام البائد بعضويته في الحزب الوطني ومقالاته المنافقة للسلطة في بعض الصحف القومية التي كان يقوم من خلالها بتجميل وجه السلطة القبيح والتقرب من الرئيس السابق وابنه "خائب الرجا" الذي كان يبحث عن التوريث، ومقالاته الأخرى التي سب فيها شباب الثورة ودافع عن إعلام الدولة الكاذب وكلها أسباب كافية لإقالة د.سامي عبد العزيز والبدء في إصلاح العملية التعليمية داخل الكلية التي تأخرت كثيراً بسبب تحويل الكلية لمؤسسة سياسية وليس مؤسسة لتعليم الإعلام وهو ما يبرر عدم وجود قناة تليفزيونية تتحدث بلسان طلبة الكلية وتظهر مواهبهم. ودعا د.سليمان صالح –أستاذ الصحافة بكلية إعلام -أن يتم اختيار عمداء وقيادات الكليات بالانتخاب الحر المباشر وليس التعيين لأن العميد المنتخب سيكون ولائه لمصر وسيدافع عن حقوق من انتخبوه أما العمداء الذين عينتهم مباحث أمن الدولة فيسكون ولائهم لأمن الدولة ، مطالباً بإزاحة كل أعضاء لجنة السياسات والحزب الوطني من كل مواقعهم القيادية حيث يمثل بقائهم خطراً علي الثورة خاصة في الجامعات. وطالب د.هشام عطية-أستاذ الصحافة بكلية الإعلام- بإعادة صياغة وهيكلة العملية التعليمية بالجامعات بحيث تحقق الصالح لكافة الأطراف ولا يميز فيها بين الطلاب وفقاً لما يدفعه كل منهم، وأن تصان كرامة الطالب عن طريق انتخابه لعمدائه، وتصان كرامة الأستاذ الجامعي مضيفاً: العمداء الذين جاءوا بالتعيين من الحزب الوطني يتحملوا مسئولية فساد النظام السابق الذي ناصروه وأشادوا به وروجوا لسياسات من نهبوا ثروات البلاد وأباحوا دم الشهداء وقد حان الآن وقت المحاسبة. في حين لخص عمرو شوقي المتحدث باسم طلاب كلية إعلام مطالبهم وهي: تغيير العميد وأن يأتي العميد القادم بالانتخاب كما نطالب بتغيير قانون تنظيم الجامعات وتغيير كل عمداء ووكلاء أمن الدولة الذين نحملهم دم الشهداء ويضيف شوقي: مطالبنا ليست فئوية وهي استكمال لمطالب الثورة وحركة التطهير المطالبة باستقالة رموز النظام القديم .