يبدو ان حسام حسن المدير الفني لنادى الزمالك وتوأمه إبراهيم حسن مدير الكرة بالفريق أرادا أن يسيرا مع التيار وقاما بتغيير تصريحاتهم عن ثورة الشباب في محاولة لتفادي غضب جماهير الزمالك قبل لقاء ستارز الكيني في مباراة العودة لدور ال 64 من بطولة أفريقيا، وذلك بعد أن كانا من أشد المعارضين للثورة، وجاء ذلك بعد أن طالبت جماهير الزمالك برحيل التوأم من تدريب الفريق بسبب موقفهم المخزي من الثورة. وكان حسام حسن قد هاجم ثورة الشباب وانتقدهم عبر وسائل الإعلام المختلفة ولم يكتفي بذلك بل نزل في مظاهرات لتأييد الرئيس السابق حسني مبارك، وطالب بقمع المتظاهرين ومنع وصول الطعام والإمدادات عنهم وقال أن مايفعله الشباب في التحرير ضد استقرار الوطن ومصلحة مصر وأعتبر أن بقاء مبارك هو الحل السحري للمزيد من الإستقرار في مصر وهي نفس تصريحات توأمه إبراهيم التى زادات حدتها عن تصريحات حسام بعدما طالب الجيش بقمع المتظاهرين. واضح أن التوأم يريدان استعادة شعبيتهما قبل أيام من مباراة ستارز الكيني خوفا من من غضب الجماهير البيضاء في المباراة بإستاد الكلية الحربية، وقال حسام حسن في تصريحاته بعد الثورة أنه يؤيد مافعله الشباب وأعتبر الثورة انجاز كبير للشباب المصري ولكن يريد من الجميع أن يحترم وجهة نظره، لأنه مستعد للرحيل لو طالبت الجماهير بذلك، أما إبراهيم حسن فكان على عكس التيار ونفي ان يكون قد اساء رغم أن الجميع سمع وقرأ تصريحاته.