فى اليوم الثانى لاحتجاجاتهم المطالبة بإقالة اللواء أمين جامعة القاهرة حاصر موظفو جامعة القاهرة مكتب رئيس الجامعة الدكتور حسام كامل لمايزيد على الساعتين احتجاجا على رفض كامل مناقشة مطلب الموظفين فى المخالفات المنسوبة لأمين الجامعة اللواء معتز أبوشادى ومدير مكتب رئيس الجامعة العقيد محمد حسين. وردد الموظفون هتافات منددة برئيس الجامعة ومطالبته بالاستقالة أو اتخاذ قرار فورى بإعفاء الضباط السابقين الذين تم انتدابهم خلال الشهور الماضية لتولى مناصب قيادية بالهيكل الإدارى بالجامعة . وكان الموظفون قد أعلنوا اعتصامهم أمام مقر إدارة الجامعة اعتبارا من يوم أمس للمطالبة بالتحقيق فيما وصفوه بالمخالفات المالية فى الجامعة ودعوا النائب العام للتحقيق فى واقعة صرف حوالى 6مليون و500 ألف جنيه على احتفال منح سوزان مبارك قرينة الرئيس المخلوع درجة الدكتوراه الفخرية فى علم الاجتماع قبل 6شهور . وطالب موظفو الجامعة بمجموعة من المطالب من بينها حل مشكلات العاملين المؤقتين بالجامعة ممن هم علي الموازنة او الصناديق وتعديل قواعد صرف مبلغ التامين للعاملين من صندوق الزمالة بحيث يستحق علي متوسط مجموع آخر شهرين وزيادة حافز الجامعة لجميع العاملين بالجامعة إلي 200% ورفع نسبة مكافأة الامتحان لجميع العاملين من3% إلي 5%وتعديل قواعد صرف الأجر الإضافي ليشمل جميع العاملين(معينين / موقتين) وتحقيق العدالة في الأجور بين العاملين بالجامعة بوضع حد أدنى وأقصى للأجور بحيث لا يحصل البعض علي عشرات الألوف ويحصل آخرون على راتب لايتجاوز الآلف جنيه. كما طالبوا بمراجعة الإعلان عن الوظائف بالجامعة والتي تعد خصيصاً لأشخاص محدودين سيما المسابقة الحالية الجارية لتعيين محاميين للمستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) لتعيين أقارب بعض مسئولى الدولة وقيادات الجامعة والمساواة في الحوافز بين العاملين بالجامعة وبين العاملين بمركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح الذين يحصلون على مبلغ طالة فضلا عن كشف البركة لكبار المسؤلين التي تصرف لهم من التعليم المفتوح وصرف بدل العدوى لجميع العاملين بالمدن الجامعية والمستشفيات و سرعة إنشاء المتحف القومي للجامعة للحفاظ علي آثار الجامعة ومقتنياتها الثمينة بمبنى المكتبة المركزة القديمة. وكان عدد من موظفى الجامعة قد تقدموا قبل أيام من قيام الثورة بمذكرة تفصليه من خمس صفحات لرئيس الجامعة طالبوا فيها باتخاذ اجراءت إصلاحية عاجلة للجامعة والعاملين بها أهمها اقالة أمين الجامعة الحالي معتزابوشادى من منصبه والتحقيق فى اهدار أموال الجامعة وما تحصل عليه من أموال تصل 150الف جنية فقط (مائة وخمسون ألف جنية) كراتب شهري وتعيين عدد(6) ضباط سابقين بالوظائف القيادية بالجامعة منهم شقيقة امين كلية الهندسة.