جورجيت قليني : قبلت الوزارة انقاذا لسفينة الوطن ولا يمكن يجمع الشعب علي شيء واحد د. مصطفي الفقي قال الدكتور مصفي الفقي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشوري سابقا أن المشاركة في حكومة يرفضها الشعب يعد مخاطرة وتهديد لشعبية المشاركة ،مؤكدا في الوقت ذاته أنه لو عرض عليه منصب وزير الخارجية في هذه الحكومة لوافق علي الفور وقال الفقي في تصريحات خاصة للدستور الأصلي حول التعديلات الوزارية الجديدة وشغل المستشار يحيي الجمل منصب نائب رئيس الوزراء : هناك مشكلة توجه هذه الحكومة وهي أن الشعب لم يعد لديه أي ثقة في كثير من الرموز ويريد تغيير شامل وكامل ولا يريد أنصاف الحلول بل يريد من المجلس الأعلي للقوات المسلحة حلول قطعية وحاسمة وأضاف : أن مرجعية الشباب في ذلك هي دماء الشهداء الذين سقطوا خلال الثورة والتي لا يمكن التفريط فيها ، ومن هنا فلا محالة إلا للاستجابة لمطالب ميدان التحرير ولفت إلي أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة يعد حارس علي الثورة وحاميا لها وعليه أن يستمر في ذلك ويستجيب لمطالب صناعها وحول تمثيل حزب التجمع والوفد في الحكومة الجديدة قال الفقي : المهم أن تكون الوزارة ممثلة لكافة أطياف الشعب خاصة وأنها حكومة ذات مهام محددة فهي حكومة تسير أعمال وأوضح أن هناك العديد من الشخصيات التي قبلت المشاركة في تلك الحكومة من باب الخدمة العامة وليس لطموحات شخصية ومنهم الدكتور الجمل وعبد النور ولكن من يشارك في حكومة يرفضها الشعب فهو يراهن بمستقبل شعبيته وربما يعد قبوله لهذا المنصب في تلك الظروف يعد مخاطرة . وفي حالة عرض مشاركة الفقي في منصب وزير الخارجية في حكومة شفيق قال : كنت سأوفق علي الفور لأن وزارة الخارجية منوطة بعلاقات مصر الخارجية وليس لها علاقة بالشئون الداخلية إلي جانب أن الظروف الراهنة تفرض علي مصر إعادة صياغة علاقتها الدولية والإقليمية . ومن جانبها قالت جوريت قليني المرشحة لمنصب وزيرة شئون المصريين بالخارج في تصريحات خاصة للدستور الأصلي : لا يمكن أن يجمع الشعب علي شيء واحد ولكن إذا كانت الأغلبية مع حكومة تسير الأعمال فعلينا أن نساعدها في انجاز مهمها وأرجعت قليني عضوة مجلس الشعب سابقا قبولها المنصب الوزاري إلي رغبتها في انقاذ سفينة الوطن علي حد تعبيرها .