تراجع الجنيه المصري وسط معاملات هزيلة يوم الأحد بعد استئناف العمل بالبنوك المصرية عقب إغلاق لثلاثة أيام جراء اضرابات واحتجاجات نظمها موظفو البنوك. وقال متعامل أنه جرى تداول الجنيه عند 5.883 جنيه للدولار انخفاضا من 5.877 جنيه للدولار يوم الأحد الماضي وهو اخر يوم عمل للبنوك قبل اغلاقها. وقال متعامل يعمل في قسم الخزانة بأحد البنوك "اليوم هاديء وبطيء للغاية. هناك معاملات قليلة عند 5.883 (جنيه للدولار)." وتراجع الجنيه الى نحو 5.69 جنيه للدولار في الثامن من فبراير شباط أي ثلاثة ايام قبل تنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم مقارنة مع 5.816 جنيه للدولار قبل اندلاع التظاهرات السياسية في 25 يناير كانون الثاني لكنه ارتد بعد تدخل البنك المركزي لدعمه. وقال شهود عيان من رويترز ان عشرات العملاء اصطفوا خارج أفرع البنوك الحكومية في القاهرة بينما كان العمل في فروع البنوك الخاصة بمنطقة الزمالك يسير بصورة طبيعية. ولم تكن هناك علامات على احتجاجات للعاملين خارج البنوك الحكومية الرئيسية كما كان الحال يوم الأحد الماضي عندما دفعت الاحتجاجات البنك المركزي لإغلاق البنوك في اليوم التالي وحتى نهاية الأسبوع. وكان الثلاثاء من الأسبوع الماضي يوم عطلة احتفالا بالمولد النبوي. وكان الأحد الماضي اليوم السابع لعمل البنوك بعد استئناف العمل منذ 27 يناير.