بعث الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار طلبا رسميا لاستعادة تمثال الملكة "نفرتيتى" من متحف برلين بألمانيا ، وذلك بعد سلسلة من الاجتماعات التى عقدتها اللجنة القومية لاسترداد الآثار المصرية. وذكر المجلس الأعلى للآثار ، فى بيان له الاثنين ، أن هذه الخطورة تمت بعد موافقة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ووزير الثقافة فاروق حسنى ، موضحا أن الدكتور زاهى حواس كان قد أرسل ثلاثة خطابات رسمية لنقلها إلى الحكومة والسلطات الألمانية المختصة بهذا الصدد. من جانبه ، قال حواس إن طلب مصر استعادة تمثال "نفرتيتى" يأتى فى إطار الحرص على استرداد جميع القطع الأثرية والفنية التى خرجت من البلاد بشكل غير قانونى خاصة القطع الأثرية الفريدة ، موضحا أن تمثال نفرتيتى يأتى ضمن ست قطع أثرية تطالب مصر باستعادتها من عدد من المتاحف العالمية ، وقد تم إعلان المطالبة بها خلال انعقاد مؤتمر التعاون الدولى لحماية واسترداد الآثار الذى عقد فى القاهرة أبريل 2010. وتابع حواس إن مصر - حكومة وشعب - تقدر ما تقوم به السلطات الألمانية من جهود واهتمام بتمثال نفرتيتى وأنه فى إطار العلاقات المتميزة بين مصر وألمانيا الاتحادية. واضاف إنه على يقين بأن السلطات الألمانية سوف تساعد فى عودة نفرتيتى إلى البلاد ، حيث أن مصر تدرك مدى أهمية عودة هذا الأثر الفريد لأصحابه الأصليين وهو الشعب المصرى. وأعرب حواس عن أمله فى أن يتم عرض تمثال الملكة نفرتيتى حال عودته خلال افتتاح متحف إخناتون بمدينة المنيا عام 2012.