طائرة مصر للطيران تعود من تونس وعلى متنها 121 راكبا فقط بينهم تونسيين

عادت طائرة مصر للطيران من تونس وعلى متنها 121 راكب مصرى بينهم كثير من التونسيين، ووصلت مطار القاهرة فى التاسعة والنصف من مساء الاثنين بدلا من الثامنة بسبب إقلاعها متأخرة من تونس.
وقال الركاب المصريون أنهم ظلوا محتجزين فى الصالات رغم وقوف الطائرة المصرية على أرض المهبط بسبب عدم وجود موظفين وعمال بالمطار وقال أحد الركاب أنهم انتظروا اكثر من ساعة لوصول سائق اتوبيس ينقلهم من المطار الى الطائرة.
وحكى بعض الركاب أنهم احتجزوا فى المطار منذ أغلاق المجال الجوى ولعدم وجود اماكن اقامة لديهم اضطروا اللمبيت فى المطار وقال مصرى عاد مع أسرته أنه فضل الانتظار بالمطار خوفا من الغارات التى يشنها العصابات المجهولة على المنازل.
وحكى بعض الركاب انهم سمعوا تبادل أطلاق نيران فى محيط المطار وعلموا بعدها ان قوات الجيش التونسى تصدت لهجوم ميلشيات مسلحة على المطار.
من جهتة، كشف رئيس شركة مصر للطيران المهندس حسين مسعود ان الرحلة التى نفذتها الشركة اليوم بشكل استثنائى تمت بعد التنسيق مع الخارجية المصرية والجهات الأمنية المسئولة عن تأمين مطار تونس وقال إن الشركة غيرت الطراز الى طراز أكبر للرجوع بأكبر عدد ممكن من المصريين لكن الحمولة كانت أقل من النصف.
وقال مسعود أن الرحلة أقلعت من القاهرة محملة بوقود يكفى رحلتى الذهاب والعودة وطعام ايضا للركاب فى الذهاب ووالعودة وأضاف أن الرحلة صاحبها عمال نقل الحقائب لمساعدة الركاب تحسبا للظروف المتغيرة التى تواجة التشغيل حاليا من مطار تونس.
وأضاف مسعود ان جدول التشغيل سيبقى معلقا بسبب عدم وجود ركاب فى مصر او تونس فيما يبقى التشغيل مرهونا بإشارة الجهات المسئولة فى المطار وقال ان الشركة حريصة تماما على العمل بالتوافق مع الاعتبارات التى تراها سلطات المطار لأنها الأقدر على الحكم على مدى ملائمة الاوضاع للتشغيل.
وقال: لم نستطع تسيير رحلاتنا المجدولة لان الرحلة المصرية موعدها العاشرة مساء بتوقيت تونس وللأسف مع حظرالتجول يغلق المطار من الخامسة ولهذا السبب ارسلنا رحلة استثنائية فى الصباح لتعود قبل اغلاق المطار.
وكانت رحلة الذهاب اقلعت ظهر اليوم على متنها 18 راكب بينهم ثلاثة صحفيين توانسة واثنين مرحلين جنائيا من التونسيين علاوة على طاقم تأمين الطائرة، فى حين عادت الطائرة ب121 راكب تم استخراج التذاكر لهم من القاهرة بسبب توقف العمل فى مطار تونس بعد الرابعة مساء لظروف فرض حظر التجوال من الخامسة كل يوم ما يؤدى لأنصراف الموظفين مبكرا.