دفع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ثمن الإبقاء على مصطفى يونس المدير الفني السابق لمنتخب الشباب الذي تقدم بإستقالته مؤخرا من تدريب الفريق قبل شهرين من اقامة بطولة الأمم الأفريقية للشباب التي ستقام في ليبيا في مارس المقبل بعد أن أصر يونس على الرحيل من الفريق في ذلك التوقيت من أجل تقديم برنامج يومي على قناة مودرن سبورت ليضرب بمصلحة المنتخب الوطني عرض الحائط بعد مفضلاً مصلحته الشخصية عن مصلحة جيل جديد للكرة المصرية والغريب أن اتحاد الكرة تحدي الجميع من أجل الإبقاء على يونس بعد أن طالب بالجمع بين عمله الإعلامي وكمدير فني ورفض يونس كل المحاولات للرحيل أو التضحية بعمله الإعلامي على اعتبار ان بقائه في الفريق مصلحة كبيرة للكرة المصرية حتى فجر يونس المفاجأة بالرحيل دون سابق إنذار. ولم يجد سمير زاهر سوى سرعة البحث عن مدير فني جديد لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة مع ضيق الوقت وابرز الترشيحات شملت ضياء السيد المدير الفني السابق للفريق ولكن هناك انتقادات كبيرة حوله بعد أن ترك الفريق في وقت سابق منذ عامين وذهب لتولي منصب المدرب العام بنادي إنبي. أما ثاني المرشحين فهو محمد حلمي المدير الفني للمصرية للاتصالات بجانب أشرف قاسم المدير الفني السابق للمنصورة وفوزي جمال مدرب سموحة السابق بالإضافة لهشام يكن المدرب العام لمنتخب الشباب ويقود حملة تولي يكن المسئولية كاملة أيمن يونس عضو مجلس اتحاد الكرة الذي يسعي لإقناع مجلس الإدارة بتعييين مدرب من أبناء مدرسة الزمالك خلال الفترة المقبلة