حرب جماهير مصر والجزائر فى السودان قد تتكرر فى ازمة لاعب الزمالك أزمة شيكابالا مع الأهلاوية بدأت فى 2007 بدأت أزمة محمود عبدالرازق "شيكابالا" لاعب نادى الزمالك مع جماهير الاهلى عام 2007 فى مباراة القمة رقم 96 التى انتهت بفوز الاهلى بهدف دون رد عندما وجدت الجماهير الحمراء لاعب الزمالك متألقا فى اللقاء فكلما ذهبت الكرة اليه يرددوا صوت مشابه لصوت "القرود" بالاضافة الى الهتافات العنصرية خاصة بسبب بشرته السمراء ولكونه من ابناء محافظة أسوان. ومنذ هذه المباراة ولا تفوت جماهير الاهلى فرصة فى لقاء قمة يشارك فيه اللاعب الا وتسبه سواء بأمه او الهتافات العنصرية، وتكررت الازمة بعد مباراة الاهلى وحرس الحدود الاخيرة فعقب اطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنا فوز الاهلى قامت الجماهير الحمراء بترديد هتاف جماعى ضد شيكابالا يسبون فيه أمه المتوافاة وذلك ردا على ما قام به اللاعب بعد مباراة الزمالك والمصرى التى حسمها الزمالك بهدف فى الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع وذهب وقتها اللاعب لجماهير الزمالك ليحتفل معهم بالفوز وقام بترديد هتاف معروف من قبل جماهير الزمالك يقومون فيه بسب الاهلى وتم تصوير اللقطة وتحميلها على موقع "youtube.com" وشاهدتها الجماهير الحمراء التى ردت على اللاعب بعد مباراة الحرس ، واكملت ردها فى مباراة القمة بتوجيه السباب للاعب قبل انطلاق المباراة بحوالى ساعتين وفور نزول اللاعب ارض الملعب للتسخين قامت جماهير الاهلى بسبه وكلما ذهبت الكرة الى قدمه ايضا ، وبعد استبداله بدقائق قامت جماهير الزمالك بتحيته فتوجه اليهم اللاعب ورد تحيتهم وعندما كان متوجها لمقاعد البدلاء قامت الجماهير الحمراء بسبه مرة اخرى فلم يتمالك اللاعب نفسه وخلع حذائه واشهره فى وجههم. ازمة شيكابالا التى يصورها البعض على انها بسيطة ومنهم جلال ابراهيم رئيس نادى الزمالك الذى رفض ان يصعد ناديه الازمة ويتقدم شكوى للفيفا قد تتضخم كما تضخمت ازمة مصر والجزائر وقت لقاء المنتخبين فى تصفيات بطولة كأس العالم الأخيرة ، فقد تصور البعض ان الازمة بين عدد قليل من المشجعين الى ان تحول الامر الى حرب بين الشعب المصرى والجزائرى فى ارض السودان ، فقد يتكرر الامر وتحدث كارثة مدوية فى الكرة المصرية قد تذهب نتيجتها بعض الارواح وذلك بسبب الرياضة التي يفترض ان الهدف منها تجميع الشعوب والدول وليس تفريقهم.