جاء تعاقد نادي الزمالك مع الجزائري محمد الأمين عودية مهاجم فريق شبيبة القبائل ليعيد للأذهان سيناريو الجزائري قاسي سعيد مع فريق الزمالك موسم 95 – 96 وطرح الكثير من التساؤلات حول مصير الصفقة ما بين النجاح والفشل مع الوضع في الإعتبار عدم ظهور قاسي سعيد بالشكل المطلوب خلال الموسم الذي قضاه في الفريق الأبيض لدرجة أنه لم يحرز سوي هدفين فقط وهو ماجعل اللاعب يعود مرة أخري للجزائر بعد فشل تجربته مع نادي الزمالك والغريب أن اللاعب استعاد مستواه وتألقه مرة أخري مع احترافه في أكثر من نادي فرنسي. وتعاقد الزمالك مع عودية لتدعيم خط الهجوم لمدة موسمين ونصف مقابل 200 ألف دولار خاصة أن عقد اللاعب ينتهي في نهاية الموسم الحالي ويتمتع اللاعب بخبرات أفريقية كبيرة من خلال مشاركته مع الشبيبة في دوري أبطال أفريقيا والوصول للمربع الذهبي وهو الأمر الذي رجح كفته وجعل الجهاز الفني للزمالك يتعاقد مع اللاعب. والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة حالياً هل يكون مصير عودية مثل مصير قاسي سعيد أم ينجح اللاعب في رسم صورة جيدة للاعبين الجزائريين في مصر خاصة أن التجربة في الأندية المصرية لم تكن ناجحة بعد فشل بوعلام بوفارما مع الترسانة بجانب عدم ظهور امير سعيود بمستوى متميز خلال تجربته مع الاهلي بسبب كثرة اصاباته.