أصبحت لعبة الكراسي الموسيقية هي اللعبة الرسمية والمعتمدة بين شركات الإنتاج والمطربين، فالمطرب يهرب من المشكلات التي تلاحقه في شركة إنتاج معينة ويذهب لشركة أخري ليجد المشكلات نفسها تجري وراءه، فهو يتبادل المقاعد مع زملائه أو بمعني أصح يتبادل المشاكل، وعندما يصيبه الملل سوف يترك شركات الإنتاج أصلا ويتجه لأن ينتج لنفسه وهذا بالتحديد مافعلته آمال ماهر مؤخرا عندما أنهت تعاقدها مع شركة أرابيكا ميوزيك واختارت أن تنتج لنفسها علي أن تتعاقد مع إحدي الشركات فيما بعد لتتولي توزيع الألبوم، جاء قرار آمال ماهر بالتخلي عن شركة أرابيكا ميوزيك بسبب تجاهل الشركة لها وتأخر صدور ألبومها الجديد. وكان آخر ألبوم أصدرته مع الشركة يحمل عنوان «إسألني أنا» الذي صدر منذ أكثر من عامين حيث لم تصور آمال من الألبوم سوي أغنية واحدة هي «في إيه بينك وبينها»، آمال ماهر هنا تسير علي نفس الخط الذي انتهجته كارول سماحة منذ بداية دخولها الساحة الغنائية حيث تتتولي هي إنتاج الألبوم ثم تتعاقد مع شركة أخري لتوزيعه وهذا ماحدث مع ألبومها الأخير «حدودي السما» الذي وزعته شركة ميلودي، أما المغنية قمر فقد قامت مؤخرا بإنهاء تعاقدها مع شركة ميلودي وذهبت لشركة مزيكا وهي نفس الشركة التي تركتها آمال ماهر، ولعبة الكراسي الموسيقية تتواصل هنا مع رامي عياش الذي تعاقد مع شركة ميلودي ويستعد بالفعل لطرح أول ألبوم له مع الشركة قريبا جدا وذلك بعد أن ترك شركة روتانا التي ظل متعاقدا معها لمدة عشر سنوات متواصلة، سيناريو الانتقال من شركة روتانا إلي شركة مزيكا يتكرر أيضا مع نوال الزغبي التي تركت مؤخرا شركة روتانا بعد آخر ألبوم أنتجته لها الشركة وحمل عنوان «خلاص سامحت»، الألبوم صدر منذ عامين تقريبا، وفور انتقال نوال إلي شركة ميلودي أصدرت مع الشركة أغنية منفردة حملت عنوان «مني عينه»،