شهدت جلسة محاكمة اثنين من مخبرى قسم سيدى جابر بالإسكندرية في قضية مقتل خالد سعيد مشاجرة بين المتضامنين مع "قتيل الشرطة" وبين أهالى المخبرين المحبوسين على ذمة القضية بعد تراشق بالالفاظ بين المخبرين واهل خالد سعيد من داخل قفص الاتهام وهو ما أدى إلى تدخل حرس المحكمة والتعدى على مجموعة من المتضامنين واخراجهم خارج القاعة وذلك خلال رفع الجلسة للمداولة . وبدأت المشادت نتيجة لقيام عدد من المخبرين بتوزيع منشور معنوان ب" خالد سعيد .. سيئ السمعة " وهو ما أثار حفيظة أهل الشاب القتيل وتسبب ذلك في تراشق السباب بين أهل خالد سعيد وأحد أمناء الشرطة المقبوض عليهم على ذمة القضية من داخل قفص الاتهام الامر الذى تطور إلى قيام المخبرين بالتعدى على اهل خالد سعيد والمتضامنون معه واخراجهم خارج القاعة . واستمعت هيئة المحكمة الى شهادة د.السباعى أحمد السباعى – كبير الاطباء الشرعيين – حول القضية مؤكدا ان وفاة خالد سعيد نتيجة لاختناقه بسبب بلع لفافة البانجو كما تم سماع شهادة محمد عبد العزيز – الطبيب الشرعى بالإسكندرية – وهو ما أكد نفس المعومات ، فيما لم يصدر حكم المحكمة بشان القضية حتى كتابة هذه السطور. وفى سياق متصل أعلن شباب القوى الوطنية بالإسكندرية قيامهم بتوزيع آلاف النسخ من بيان مصور يشرح قضية الانتهاكات الامنية في مصر يضم بعض النماذج منها صورة خالد سعيد وصورة مصطفى عطية قتيل الشرطة بمنطقة مينا البصل وأحمد شعبان قتيل الشرطة بقسم سيدى جابر داعين الجماهير الى التحرك الفعال في فعاليات الإصلاح والتغيير . ومنعت أجهزة الامن عدد من الإعلاميين والصحفيين من دخول قاعة المحكمة بحجة عدم حصولهم على تصاريح جديدة من رئيس المحكمة بحضور الجلسة على الرغم من حضورهم كافة الجلسات السابقة .