أفرجت محكمة البساتين الجزئية اليوم عن الناشط محمد شوقي بكفالة ألفي جنيه، وكان شوقي قد قبض عليه يوم 5 ديسمبر الجاري أثناء قيامه بمراقبة العملية الإنتخابية ضمن مبادرة تبنتها بعض منظمات المجتمع المدني خلال جولة الإعادة بين أحد مرشحي الحزب الوطني ومنافسه المستقل، حيث قامت الشرطة بإلقاء القبض علي أنصار العضو المستقل واتهمتهم بإلقاء الحجارة علي أفراد الشرطة وإتلاف أموال عامة والتجمهر، وذلك بمجرد إعلان فوز مرشح الحزب الوطني. وقال مركز هشام مبارك للقانون أن عملية الإفراج عن بعض المتهمين دون البعض الآخر – في وقت سابق - أثارت التساؤلات من قبل المحامين حول أسبابها حيث أن جميع المتهمين تنتفي في جانبهم أسباب الحبس الاحتياطي وظروفهم جميعا واحدة وامتثل باقي المتهمين بجلسة اليوم أمام قاضي المعارضات بمحكمة البساتين الجزئية والذي استمع لمرافعة الدفاع ومنهم محامو المركز حيث قرر الإفراج عن باقي المتهمين ومنهم الناشط محمد شوقي بكفالة ألفى جنيه لكل واحد منهم. وتمت إحالة شوقي بعد القبض عليه لنيابة البساتين التي قررت حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق ثم عرض علي قاضي التحقيق الذي قرر استمرار حبسه خمسة عشر يوما.
وقامت النيابة العامة بإستئناف أمر حبس المتهمين في القضية واللذين مثلوا أمام غرفة المشورة بمحكمة السيدة زينب والتي قررت إخلاء سبيل عشرة متهمين بكفالة 3000 جنيه إلي أن قرر قاضي المعارضات بالمحكمة الإفراج عنه اليوم. وكان ناشطان من 6 إبريل وحركة الحرية والعدالة قد ذهبا لاستقبال محمد شوقي في قسم البساتين لكنهما فوجئا باحتجازهما بعد الافراج عنه.