أكد «مدحت الحداد» القيادي الإخواني البارز عقب الإفراج من مقر أمن الدولة بالإسكندرية مساء أمس الأول السبت بعد قضاء 3 سنوات علي ذمة المحاكمة العسكرية الأخيرة لجماعة الإخوان المسلمين أنه يرحب باختيار د. «محمد بديع» مرشداً ثامناً. وقال: «أحمد الله علي نعمة الحرية وأدعو الله أن يفك أسر إخواني القابعين الآن داخل السجون علي خلفية المحاكمة العسكرية أو بقرارات اعتقالات فردية، وأؤكد أننا سنكمل المسيرة ولن نتراجع عن طريقنا». فيما نفي «الحداد» أن يكون قيادات الإخوان داخل السجن قد بايعوا المرشد العام الثامن للجماعة، وقال: الإخوان داخل السجن خارج نطاق العمل الإخواني وليس لهم أي أعباء إدارية أو تنظيمية، ومبايعة المرشد تكون بعد الخروج من السجن. وأضاف: لم تصلنا معلومات عن الانتخابات إلا من خلال الصحف، ولكن جميع الإخوان المحاكمين عسكرياً رحبوا باختيار الدكتور «بديع» مرشداً ثامناً للإخوان ونتوقع أن يحقق الكثير من الإنجازات مع مكتب الإرشاد، ولم نكن نعلم بطبيعة الخلافات التي حدثت داخل مكتب الإرشاد، ولكننا نري أنها خلافات في وجهات النظر، وكنا نعلم باعتذار د. «عبدالمنعم أبوالفتوح» سابقاً عن عضوية مكتب الإرشاد، أما الدكتور «محمد حبيب» فله وجهات نظر مخالفة للمكتب وهذا صحي داخل أي جماعة أو مؤسسة.