خضع محمد أبوتريكة - نجم فريق الكرة بالأهلي - لأشعة رنين مغناطيسي أمس في ألمانيا، لمعرفة مدي التئام الشرخ الذي يعانيه في وجه القدم منذ ما يقرب من شهرين. ويوجد أبوتريكة في ألمانيا منذ أربعة أيام، لتسلم الأحذية الطبية الثلاثة التي سيستعملها خلال الفترة المقبلة،لحماية قدمه المصابة. ويعرض أبوتريكة تلك الأشعة اليوم علي الخبير الألماني شيفرهوف لمعرفة مدي تطور موقف الإصابة ونسبة التئام الشرخ الذي يعانيه، وتحديد موعد عودة اللاعب للملاعب. وعلي صعيد آخر، واصل أحمد بلال - مهاجم الفريق - اتباع سياسة العناد مع الجهاز الفني، حيث اكتفي بالجري حول الملعب، والخضوع لتدريبات خفيفة،مستغلا شكواه من الإصابة بشد العضلة الضامة منذ شهر تقريبا. ويؤدي بلال دور «الموظف» بالمشاركة في التدريبات لحين الحصول علي حريته بعد انتهاء عقده في نهاية الموسم، في ظل المعاملة السيئة من مسئولي الأهلي بتجاهل الحديث معه عن تجديد عقده ثم استبعاده من القائمة الأفريقية. فيما تعرض الحارس شريف إكرامي، للإصابة بشد في العضلة الخلفية أثناء المران أمس الأول، لتكون للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين. ويبدو أن الحماس والرغبة في حراسة مرمي الأهلي، وراء تعرض إكرامي للإصابات، حيث يبذل مجهودا كبيرا لنيل اهتمام الجهاز الفني للفريق الأحمر والتفوق علي أحمد عادل عبدالمنعم الذي يحمي عرين الفريق منذ بداية الموسم. من ناحية أخري، يحصل حسين ياسر المحمدي - لاعب وسط الأهلي - علي حريته «رسميا» خلال الساعات القليلة المقبلة، بتسلم الاستغناء الخاص به مقابل 300 ألف دولار. كان اللاعب قد لجأ لنائب رئيس الأهلي محمود الخطيب للحصول علي الاستغناء بشكل مباشر بدلا من توجيهه لنادٍ معين، وهو ما رفضه مسئولو الأهلي أكثر من مرة، لكن الخطيب لبي طلب اللاعب مقابل الحصول علي «كلمة شرف» منه بعدم اللعب لنادي الزمالك، منعا من حدوث أي فتنة جماهيرية. من ناحية أخري، يحسم الفلسطيني رمزي صالح - حارس مرمي الفريق الأحمر - خلال الساعات القليلة المقبلة مصير العروض الرسمية التي تلقاها مؤخرًا من الاتحاد والإنتاج الحربي. ولم يمانع الجهاز الفني للأهلي في رحيل رمزي في الوقت الحالي، لعدم الحاجة إلي جهوده بعد الاستبعاد من القائمة الأفريقية.