بدأت عمليات التسويد وتقفيل اللجان قيل مواعيد غلق اللجان بنحو أربعة ساعات .وقال شهود العيان أن العشرات من الناخبين لم يدلوا بأصواتهم بعدما أوضحت كشوف اللجان أن أسمائهم موقع أمامها وظهر هذا في عدة لجان بأحياء الشيخ زايد وتحديدا داخل الدائرة الأولى.وقال أنصار مرشح الحزب الوطني على مقعد العمال "علي الأسود" أن هناك عمليات تزوير تتم داخل لجان مدارس الشهداء الابتدائية والإعدادية والمشير عبد الحكيم عامر لصالح أحمد أبوزيد المرشح المستقل والنائب الأسبق عن الحزب الوطني. وقالت المصادر أن مندوبي أبوزيد يعترضون مرشحي الأسود ويمنعون دخولهم للمقار الانتخابية تحت تهديد السلاح في مناطق الشهداء والمحطة الجديدة. وفي الدائرة الثانية قال أنصار مرشحة الوفد "ماجدة النويشي" والتي تخوض معركة الإعادة ضد مرشحة الوطني على مقعد الكوتة عمال أن سيارات تابعة للأمن اعترضت سيارات أنصار النويشي ومنعت تحركهم داخل نطاق مركز التل الكبير . وفي الدائرة الثالثة تقدم الدكتور محمد الزغبي رئيس جامعة قناة السويس ومرشح الحزب الوطني بالدائرة الثالثة "فئات"ببلاغ للمحامي العام بمدن القناة وسيناء والمستشار مجدي عبد الباري رئيس محكمة الإسماعيلية الابتدائية بشأن وجود عمليات تزوير وتسويد بطاقات تتم لصالح منافسه مرشح الحزب الوطني عادل عبد الغني. وقال الزغبي أن هناك أعمال تزوير تتم في اللجنة 40 واللجنتين 126 و 127 بمدرسة ناصر عبادي ومدرسة السكك الحديد بابو صوير التي قال انه تم تغطيه نوافذها الزجاجية باللون الأسود والأزرق لحجب الرؤية عما يدور بداخلها من أعمال تسويد للبطاقات.وقال الزغبي انه تم منع مندوبيه من دخول اللجان على الرغم من أنهم يحملون توكيلات صادر من الشهر العقاري وعليها شعار الجمهورية الصادر من مديرية الأمن بدعوى عدم حصولهم على التوكيل الأزرق بينما سمح لمندوبي منافسه بالدخول على رغم من حملهم نفس التوكيلات.