شهدت ندوة فيلم "بابل التي أقيمت مساء أمس الأربعاء بالمجلس الأعلي للصحافة غياب جميع ممثلي الفيلم العراقيين وذلك بسبب رفض السفارة المصرية ببغداد اعطاءهم تأشيرات للدخول إلي مصر، حيث أكد مخرج الفليم محمد الدراجي أنه لايعلم حتي الآن الأسباب التي جعلت المسؤلين التواجدين بالسفارة المرصية يرفضون اعطائهم تأشيرات الدخول، وأبدي الدراجي اشتغرابه من هذا التصرف، ونوّه بأن بطلة الفيلم قد تعرضت من قبل للاعتقال فى السجون الأمريكية فى العراق، وتحدث المخرج محمد الدراجى فى بدايه الندوه عن ظروف إنتاج الفيلم، وقال أنها كانت صعبة للغاية، مشيرا إلي أنه علي الرغم من أن الفيلم إنتاج مشترك بين شركة أيه أر تي وفلسطين والإمارات وبريطانيا وهولندا إلا أنه لم تكن هناك أي ضغوط من الشركات المنتجة، لكن الضغوط جاءت من العراق نفسها، مضيفا أن رئيس الوزارء طلب أن يكون الفيلم إنتاج عراقي ولكن في مقابل ذلك أن يتم حذف بعض الأجزاء من السيناريو فرفضنا ذلك تماما، تماما، وقال الدراجي كذلك أن التمويل الأجنبى لم يؤثر على الفيلم وحيث لم تطلب أي جهة تغير حرف واحد في السيناريو، وقال أن الفيلم ليس خطاب سياسى بل هو خطاب انسانى وأشار أن الممثلين فى الفيلم كانوا يمثلون للمرة الأولي فى حياتهم ولم يعرفوا من قبل يعنى ايه سينما وعمرهم ما شافوا سينما فى حياتهم وقال ان بطله الفيلم سيده فقدت زوجها وتبحث عنه منذ 22 سنه واعتقلت بسبب هذا الأمر ، وان الصبى الذى ظهر بطل الفيلم عمره ما شاف سينما قبل كده ، وقال أنه قابله في فى حفل موسيقى في منطقة كردستان، وأكد الدراجي أمه لم يقوم يظهر الأمريكان فى الفيلم بصورة جيدة، مشيرا ايل أن قصته تتناول العراق بعد ثلاثه اسبايع من احتلال الأمريكيين لها، وأوضح أنه كان يريد أن يوضح ما فعله صدام فى العراقين وفى الكردساتنين وإظهار المقابر الجماعية الذى فعلها وقال ان الفيلم شارك فى 40 مهرجان وحضل علي 16 جائزة.