في اليوم الأول لوقائع الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والثلاثين، عقدت ندوة في فندق سوفتيل الجزيرةة بعنوان "مبدعينا في الخارج" أدارها الكاتب الصحفي عادل حمودة، وفي بداية الندوة أكد مدير التصوير فؤاد سعيد أن الحال بالخارج ليس أفضل بكثير من الحال هنا فى مصر مشيرا إلي أن صناع السينما العرب بالخارج تقابلهم عقبات كثيرة من بينها مشاكل تتعلق باللون والشكل وفي نفس السياق تحدث الممثل البريطانى مصرى الأصل خالد عبدالله عن فكرة اختياره للأفلام التي يعمل بها، حيث أشار إلي أنه يختار أفلامه مثلما يختار أصدقائه لأن الفيلم يعتبر جزء من حياة الممثل علي حد تعبيره ، وقال خالد أن هناك كم كبير من الأفلام عرضت عليه لكنه رفضها لأنها تسئ للمجتمع العربى وتصوره علي أن أفراد أرهابيون، وأاضف أنه لم يقتنع بالطريقة التي تناولت بها هذه الأفلام صورة الإرهابي، وقال:"من وجهة نظرى أرى أن دور الإرهابى من الأدوار التي من الصعب جدا تجسيدها، وليس من السهل على أى ممثل تقديمه لأن هناك مشكلة دائمة فى الشكل الذى يتناول به صناع السينما شخصية الإرهابى" وأوضح أنه يري أن شخصية الإرهابى شخصية ثقيلة تحتاج الى صناعة جيدة وليست شر يمشى على الأرض، وردا على سؤال من أحد الصحفيين بخصوص كونه عربى إلا أنه لم يقدم فيلم ناطق باللغة الإنجليزية يعكس الجانب الجيد من صورة العرب الجيدةقال خالد عبد الله أنه لا يجب أن نصنع فيلم يكون بمثابة دعاية لنا ولكن من الأفضل أن نصنع فيلم جيد يؤكد أننا لسنا كما يتصور العالم بدائيين، وأننا أصحاب فن وعلم، وفي النهاية قال المخرج ميلاد بسادة أنه لم يكن ينتظر أى تكريم من مصر، ولكنه شكر إدارة المهرجان،وتحدث عن بدايته حيث أكد أنه بدأ عمله كمخرج بالتلفزيون المصرى مشيرا إلي أن التلفزيون المصرى بدأ عملاقا فى البداية مؤكدا أنكل من عمل به فى بدايته خلال تلك الفترة لابد أن ينجح بعد ذلك فى حياته.