كشفت مباراة الزمالك والمصري الاخيرة عدم إدراك مسئولي اتحاد الكرة أهمية اللوائح والقوانين الخاص بشئون اللاعبين بالفيفا مع حدوث ازمة ومشكلة خاصة باللاعبين في مصر لا نجد اي اجابات منطقية عن حقيقة الامر واللجوء فقط للائحة الاتحاد الداخلية وتعارضها مع لوائح الفيفا التي لايعلم عنها مسئولي اتحاد الكرة اي شيء وهو امر يثير اكثر من علامة استفهام حول الدور الحقيقي التي تقوم به لجنة شئون اللاعيبين داخل الاتحاد والتي حدثت خاصة ان جهاز المنتخب الوطني لم يتهم اللاعب بالتهرب من المنتخب وان غيابه عن مباراة المنتخب الوطني امام استراليا وبالتالي تكون مشاركة اللاعب سليمة امام المصري بعد شفائه من الاصابة التي لحقت به وكان اللاعب يتم تجهيزه حتى الساعات الاخيرة ونفس الحال للثنائي عمر جابر ومحمد ابراهيم مع المنتخب الاوليمبي. ليبقى التساؤل الهام لماذا لايكلف مسئولي الجبلاية انفسهم بتطبيق لوائح الفيفا بدلا من اللوائح التفصيلية المعمول بها حاليا داخل لجنة شئون اللاعبين لتنهي كل الجدل والحكاايات التي اثيرت مؤخرا وان الموقف هنا ليس معاقبة لاعب وناديه والغاء نتيجة الامر ولكنه تراكمات كثيرة لمشاكل سابقة لمسئولي الجبلاية والغريب انهم الذين يضعون انفسهم في هذه المشاكل خاصة ان واقعة لاعب اليوفنتوس استند عليه مسئولي نادي جنوه استناد لما هو معمول به داخل لوائح الاتحاد الايطالي لكرة القدم والتي لاتتعارض مع لائحة داخلية خاصة بالاتحاد ولكن هذا لايمنع من وجود بعض اللوائح الداخلية قد تكون واضحة امام الجميع لمنع التكهنات والجدل والازمات. والمثير للجدل ان البعض طالب بتطبيق لوائح الفيفا على اساس انه شيكابالا متهرب من المنتخب الوطني رغم ان الاتحاد نفسه لم يطبق لوائح الفيفا في ازمة جدو واكتفي بتطبيق اللائحة التفصيلية الخاصة به وهو الامر الذي يزيد من حدة التعصب والمشاكل بين الاندية ليبقى اتحاد الكرة مطالبا بتوضيح كل الامور واللوائح الخاص به