لماذا لم يفكر أى من مرشحي الجيزة عن الحزب الوطني أو غيره حتى الآن في التبرع لإغلاق فتحة كوبري الساحل التي أودت بحياة الطفل محمود بعدما سقط من فوق كوبري الساحل بإمبابة إلى عمق النيل قبل 6 أشهر؟ هذا السؤال الذي تطرحه الصورة التي التقطها الدستور الأصلي لفتحة الكوبري الموجودة حتى الآن، ذلك لأن الصورة تكشف زيف ما قيل عن سد الفتحة بعد وقوع الحادث بشكل حقيقي، و تشير الى تغطية الفتحة الكائنة بوسط الكوبرى بعدد من قوالب الطوب مما ينذر بإمكانية تكرار هذا الحادث بصورة مختلفة في فترات قادمة. وكما يؤكد الاهالي بمنطقة الساحل فالفتحة موجودة في منتصف الكوبرى وسط شريط مطب صناعي منذ إنشائه و تمت تغطيتها بمثل هذه القوالب أكثر من مرة في فترات سابقة وهو ما يسمح بحملها او إزالتها من المارة خاصة انه لا توجد إضاءة كافية فوق الكوبري الذي يصل بين منطقة امبابة بالجيزة والطريق الدائري علاوة على إنتشار عصابات أطفال الشوارع اسفل الكوبري في مناطق أشبه بالمهجورة دون تواجد أمنى بها. وقال احد البائعين على مدخل الكوبري: كل ما كنا نحتاجه و طالبنا مسئولين حى الجيزة به هو عمل "صبة" لا تتعدي تكلفتها 100 جنيه لإصلاح ما اتلفوه عند إنشاء الكوبري ولم يحدث شىء و لن يحدث. ومن المنتظر ان تعقد الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمين من مسئولي محافظة القاهرةوالجيزة المتهمين بالتورط في الحادث إلى يوم 25 نوفمبر المقبل بمحكمة جنح إمبابة.