بعدما أعلن أنه قد لايذهب إلى محاضرة جمعية الإسكندرية للتنمية التي من المقرر عقدها مساء السبت بعدما طالتها موجة هجوم كبيرة، عاد الداعية عمرو خالد وأعلن عبر موقعه الرسمي أنه سيذهب إلى الندوة دون أن يوضح الأسباب التي دفعته للقول بأنه "قد" يذهب، والأسباب الأخرى التي دفعته لأن ينحاز في "قد" هذه إلى الذهاب وليس إلى عدم الذهاب. وكان عمرو خالد قد أصدر بيانا صباح السبت يؤكد فيه أن الندوة بعيدة عن العمل السياسي وإنه لم يمارس طوال عمله الدعوى والتنموي أي نشاط سياسي ولم ينحز لشخصية على حساب أخرى، وشن كثيرون حملات هجوم ضد عمرو خالد تتطالبه بالتراجع عن عقد هذه الندوة التي هي الأول له في مصر منذ 8 سنوات، وذلك لأن الجمعية التي سيلقي فيها كلمته يرأسها عبد السلام محجوب مرشح الحزب الوطني عن دائرة الرمل بالإسكندرية، وهؤلاء اعتبروا ذهابه إليها دعاية سياسية للحزب الوطني، وهو الأمر فيما الذي دفعه للقول بأنه "قد" لايذهب، قبل أن يحسم الأمر ويقرر الذهاب غير عابئ بمطالب الكثير من مريديه بعدم الذهاب إلى الندوة.
اقرأ أيضا: عمرو خالد: موعد ندوة الإسكندرية "تصادف" مع الانتخابات.. وليس لي أي موقف سياسي عمرو خالد يتجاهل دعوات الاعتذار عن ندوة الإسكندرية ..والمحجوب يستعد لاستقباله نص محاضرة عمرو خالد التي لن يلقيها في الإسكندرية