أعلن المكتب الدائم لنوادى التدريس الجامعية أنه بدأ اتصالات مكثفة بوزيرالتعليم العالى و إدارتى جامعة عين شمس والقاهرة وأساتذة مجموعة 9مارس المطالبة باستقلال الجامعات لإنهاء الأزمة الناشبة عن أحداث العنف التى شهدتها جامعة عين شمس 4نوفمبر الماضى . واشار بيان صادر عن المكتب صباح الجمعة إلى أن هيئة المكتب شكلت لجنة مكونة من كل من الدكتور مغاورى دياب رئيس جامعة المنوفية السابق ورئيس نادى الجامعة الحالى والدكتور حسين عويضة رئيس نادى تدريس جامعة الأزهر والدكتور عبدالله سرور مقرر اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة للإتصال بكافة أطراف هذا الموضوع بهدف وقف تداعى الموقف الملتهب الناشىء عن هذه الأحداث ، والعمل على إنهاء الأمر طبقا للقانون وبما يحفظ هيبة الجامعات المصرية والمكانة العالية لأساتذتها الأجلاء . ولفت البيان إلى إعتبار هيئة مكتب المؤتمر العام للنوادى فى حال إنعقاد دائم لحين تلقى تقرير اللجنة المشكلة ومتابعة تطورات الأزمة .
وقال الدكتور عبدالله سرورعضو اللجنة أن الاتصالات الأولية للجنة أسفرت عن رفع البيان الذى يسيئ لأساتذة مجموعة 9مارس ويصفهم بالغرباء والمعتدين من على الموقع الإلكترونى لجامعة عين شمس ، مشيرا إلى أن هيئة مكتب النوادى تدارسوا فى اجتماع مغلق أمس الأحداث المؤسفة التى وقعت بحرم جامعة عين شمس يوم الخميس 4/11/2010 والإعتداء على الأساتذة والطلاب والصحفيين ، وما تابعه الرأى العام الجامعى من مشاهد تنال من مكانة الجامعة ومنزلتها الرفيعة فى المجتمع. وكانت جامعة عين شمس قد أعلنت فى بيان لها عقب الأحداث أنها خاطبت جامعة القاهرة رسميا لإحالة عدد من أعضاء هيئة تدريس 9مارس وفى مقدمتهم الدكتور عبدالجليل مصطفى أستاذ طب قصر العينى الشهير للتحقيق بتهمة اقتحام الجامعة وتوزيع منشورات والتسبب فى إثارة طلاب الجامعة وإشعال العنف داخل الحرم الجامعى ,الأمر الذى رد عليه أساتذة 9مارس ببيان مضاد أوضحوفيه أنهم ذهبوا إلى جامعة عين شمس للتوعية بحكم إخراج حرس الداخلية من الجامعات ،واثناء توزيعهم نص الحكم فوجئوا بتعرض مجموعة من الأشخاص حاملى الأسلحة البيضاء والجنازير لمسيرة الأساتذة وإصابة بعض الطلاب المؤيدين لخروج الشرطة من الجامعات ومطاردة عدد من الصحفيين الذين كانوا يتابعون الأحداث . وطالبت 9مارس إدارة الجامعة بالاعتذار للأساتة عما لحق بهم من إهانات داخل الجامعة وسحب الأوصاف التى نعتتها بهم فى البيان .