أكد الدكتور حسن نافعة المنسق الأول للجمعية الوطنية للتغيير أن الدولة ترفض أن تكون هناك نزاهة للانتخابات القادمة مشيرا -خلال ندوة ضمانات النزاهة التى عقدت مساء السبت بنقابة الصحفيين- إلى وجود مجموعة من الآليات للخروج من النظام الفرعونى على حد وصفه متمثلة فى اللجوء للقضاء لمقاطعة الأعيب السلطة إلا أن بعض الأحكام القضائية النهائية لا تكفى لمقاومة النظام الفاسد و المستبد. ونبة نافعة إلى وجود طرق أخرى من بينها الضغط السياسى من خلال تكاتف القوى السياسية و توحيد صفوفها أمام ما يحدث من محاولات لإغلاق جميع الأبواب عدا باب واحد فقط يدخل منه جمال مبارك، وهو مايستدعي استيقاظ ضمائر قوى المعارضة حتى يزيل مشاعر الأحباط عن الشعب المصرى. وفي الندوة ذاتها طالب الدكتور عاطف البنا الفقية الدستورى بضرورة توفر ضمانة الانتخابات من خلال وقف حالة الطوارىء وعودة الإشراف القضائى بجانب توفير الرقابة الدولية على الانتخابات. وأدان المشاركين فى الندوة الاعتداءت التى تمت على بعض اعضاء حركة 9 مارس الخميس الماضى أثناء توزيع نسخا من حكم المحكمة الادارية العليا باخراج الحرس الجامعى وهو ما وصفته الجمعية الوطنية للتغيير فى بيان لها بأنها مرحلة تدخل مصر من خلالها الى مرحلة الاستبداد الفاضح للتغضية على تزوير الارادة الشعبية فى اختيار اعضاء مجلس الشعب.