نجح 55 عضوا من جماعة الإخوان المسلمين في تقديم أوراق ترشحهم في اليوم الأول لتقديم الأوراق الترشح في انتخابات مجلس الشعب المقررة في 28 نوفمبر الجاري، وذلك بمديريات الأمن المختلفة من بينهم 15 من النواب الحاليين، بينما وجه عدد أخر من المرشحين نوعا من التعنت خاصة في كل من الإسكندريةوالفيوم في حين منع غالبية مرشحي الجماعة من الحصول علي رمزهم الانتخابي. وفي السياق ذاته منعت مديرية أمن الإسكندرية مرشحة الإخوان بشري السمني من تقديم أوراقها بحاجة أنها ناقصة ولم تتضمن "شهادة الخدمة العامة "وهو الأمر الذي اعتبرته بشري غير قانوني ولم تتضمنه شروط تقديم أوراقه الترشح وشكلت الجماعة غرف عمليات مركزية وفرعية علي مستوي الجمهورية لمتابعة عمليات تقديم الأوراق ومن جانبه قال محمد سعد الكتاتنى المتحدث الإعلامي بجماعة الإخوان أن هناك العديد من العراقيل التي واجهت مرشحى الجماعة فى عدد من الدوائر والمحافظات خاصة في الفيوم حيث منعت مديرية الأمن المرشحين من تقديم أوراقهم، واستعانت بمرشحين وهميين من الإدارة المحلية بملفات وهمية لمنع المرشحين من تقديم أوراقهم ورغم ذلك أعرب الكتاتني عن تفاءله بعدم منع غالبية مرشحى الجماعة فى الأيام الأولى من الترشيح، مشيراً إلى أن غرفة العمليات المركزية فى الجماعة تعمل بجانب المركز الإعلامى على متابعة جميع مديريات الأمن وتقديم المعلومات عن الأوضاع الأمنية والمعوقات التى يواجهها بعض المرشحين، وكذا تسجيل عدد من ينجح فى تقديمه الأوراق، بجانب توفير الدعم القانونى للمرشحين وفريق كل مرشح الذى يدعمه عدد كبير من المحامين فى كل دائرة. في سياق مواز شهدت عدد من المحافظات حملات اعتقال واسعة في صفوف أنصار مرشحي الجماعة ولم يحصد عددهم حتى كتابة هذا التقرير بينما بلغت عدد معتقلي الجماعة منذ الإعلان عن خوض الانتخابات ل300 معتقل. علي جانب آخر كشفت مصادر بالجماعة عن الدفع بمرشحي الاحتياطي جانبا إلي جانب مع مرشحي الجماعة الرسمين تحسبا لرفض ترشيح عدد كبير من الرسميين