اعتبر فوزي البنزرتي - المدير الفني لتونس - أن التعادل كان عادلاً بين منتخب بلاده وزامبيا في ختام الجولة الأولي من منافسات المجموعة الرابعة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية أنجولا 2010. وقال البنزرتي «التعادل عادل. منتخب زامبيا قوي وكبير وجميع المنتخبات الحاضرة هنا في أنجولا قوية وكبيرة. لقد خضنا معاً التصفيات المشتركة المؤهلة إلي نهائيات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية وبالتالي فإن أفضل المنتخبات موجودة هنا». وأضاف: «ليست هناك منتخبات قوية أو ضعيفة. الجميع يقاتل من أجل الفوز وهذا ما نلمسه في نتائج المباريات التي أقيمت حتي الآن». وتابع: «خروجنا من تصفيات كأس العالم كان صدمة كبيرة. لقد قمنا بتجديد صفوف المنتخب الذي أصبح يعتمد علي اللاعبين الشباب الذين وجدوا صعوبة في الدخول في أجواء المباراة في شوطها الأول لكننا قدمنا شوطاً ثانياً جيداً وكان بإمكاننا تحقيق الفوز. يبدو لي أن الحكم تغاضي عن ركلة جزاء لصالحنا لكن عموماً كان التعادل عادلاً». من جهته، قال كابتن تونس كريم حقي «بدأنا المباراة بطريقة مخيبة وتلقت شباكنا هدفاً ولحسن حظنا أننا أدركنا التعادل قبل نهاية الشوط الأول». مضيفاً: «كان الشوط الثاني مهماً جداً وخلقنا فرصاً كثيرة لكننا لم ننجح في ترجمتها إلي أهداف. منتخب زامبيا يملك لاعبين جيدين ويلعبون معا منذ فترة طويلة. أما نحن فنملك منتخباً شاباً، 80 % من عناصره يخوضون النهائيات للمرة الأولي في تاريخهم». في المقابل، قال الفرنسي هيرفيه رينارد - المدير الفني لمنتخب زامبيا - «أهدرنا نقطتين ثمينتين. كانت بدايتنا للمباراة جيدة لكن بعد تسجيلنا الهدف لم نلتزم بالتعليمات. سنحت لنا فرصًا كثيرة في الشوط الثاني خصوصاً كريستوفر كاتونجو الذي أهدر فرصة سهلة». وأضاف: «حققت الجابون نتيجة رائعة بفوزها علي الكاميرون، وأتمني ألا يتعلق الأمر بكأس العالم بالنسبة إلي الكاميرون الأحد المقبل». وتابع: «مازلت أري حظوظنا كما قبل البطولة؛ مجموعة صعبة جداً ومن الصعب التكهن بصاحبي البطاقتين إلي ربع النهائي. كنت أعتقد أن الكاميرون هي الأقوي لكنها خسرت المباراة الأولي كما كانت الحالة قبل عامين في غانا إلا أنها نجحت في بلوغ النهائي وبالتالي فإن سقوطها يعتبر مجرد كبوة».