جدد مجلس إدارة نادي الترسانة الثقة في الجهاز الفني للفريق الكروي الأول بقيادة حسن الشاذلي بعد انتهاء مباريات الدور الأول لدوري الدرجة الثانية. جاء ذلك في الوقت الذي نجح فيه الشواكيش في ختام مباريات الدور الأول في الفوز علي المريخ البورسعيدي بهدف لمحمد حسيب، ورغم ابتعاد الترسانة عن مقدمة جدول المجموعة الثانية فإن الشاذلي نجح في إعادة تصحيح مسار الفريق خلال الفترة القليلة التي تولي فيها مهمته الحالية خلفاً ليحيي السيد - المدير الفني السابق - وحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه في حدود الإمكانات الفنية المتاحة بعد تعاقد الجهاز الفني السابق مع مجموعة من الهواة الذين فشلوا في الحفاظ علي سمعة وتاريخ قلعة الشواكيش. في شأن مختلف يحسم غداً السبت حسن فريد - رئيس نادي الترسانة والمشرف العام علي الكرة - مصير الاجتماع الطارئ الذي دعا إليه ثلاثي أعضاء المجلس سيد جوهر ومصطفي الكيلاني وراجح وهبة لمناقشة أسباب تراجع فريق الكرة وابتعاده عن المنافسة عن قمة المجموعة الثانية. من المقرر أن يحدد فريد غداً موعد الاجتماع الطارئ فور عودته من الأراضي الحجازية لتأدية مناسك العمرة. من جهته انتقد طارق السعيد - عضو مجلس الإدارة - الاستجواب الذي تقدم به جوهر في مجلس الشعب حول واقعة اعتداء السعيد علي حكم مباراة الترسانة وإمبابة بدوري القطاعات بالألفاظ وتهكم علي هذا الاستجواب قائلاً: «يبدو أن قضايا الرياضة المصرية انتهت ولم يعد هناك مشاكل سوي مشكلتي مع حكم مباراة الناشئين لتناقش أمام البرلمان». وقال السعيد: إنه لا يعرف السر في المحاولات المضنية لجوهر لمحاربته وتشويه صورته لهذه الدرجة، فيما أعرب جوهر عن أسفه الشديد لما يحدث داخل أروقة النادي من انهيار شديد لفريق الكرة، وقال: إنه سيحاسب الجميع علي قرار تسريح وبيع 18 لاعباً في نهاية الموسم الماضي عقب هبوط الفريق لدوري المظاليم، وتساءل عن كيفية موافقة إدارة النادي علي هذه المهازل. وفي الإطار ذاته تمسك مصطفي الكيلاني - عضو المجلس - باقتراحه الذي تقدم به للموافقة علي إنشاء لجنة كرة برئاسة الدكتور محمد باجنيد - رئيس النادي الأسبق -. من ناحية أخري، تسود حالة من الترقب الشديد داخل أروقة النادي لما ستسفر عنه قرارات محكمة القضاء الإداري يوم 7 فبراير المقبل في القضية التي تقدم بها الثنائي علاء خطاب وأحمد الشبيني - مرشحا الترسانة في الانتخابات الماضية - مطالبين بإلغاء نتيجة الانتخابات لحدوث تزوير في عملية فرز الأصوات.