تعقد هيئة مكتب أمانة الحزب الوطني اجتماعاً مهماً اليوم برئاسة الأمين العام صفوت الشريف وبحضور جمال مبارك وزكريا عزمي ومفيد شهاب وأحمد عز وعلي الدين هلال وذلك لمناقشة خطة تحرك الحزب في الفترة القادمة استعداداً لانتخابات مجلس الشعب 2010 وقبل فتح الباب للترشح رسمياً لهذه الانتخابات في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر القادم، وكما انفردت الدستور منذ يومين فسوف يقدم المهندس أحمد عز تقريراً للمكتب عن نتائج جولاته التي قام بها لعدد من المحافظات لمراجعة استعدادات المجمعات الانتخابية للحزب هناك للانعقاد واختيار أسماء المرشحين قبل الانتخابات الداخلية واستطلاعات الرأي، كما تراجع هيئة المكتب أسماء الأعضاء الذين تقدموا بطلبات للترشح علي قوائم الحزب والتي بدأت مكاتبه في المحافظات في الأيام الأخيرة في نشرها والإعلام عنها وقد اقترب العدد الإجمالي في 29 محافظة من حوالي 2800 مرشح. وسوف يحدد اجتماع هيئة المكتب غداً ميعاد انعقاد المجمعات الانتخابية والذي كان محدداً له 29 سبتمبر وقد يضطر الحزب لتأجيله بضعة أيام نظراً لعدم اكتمال المجمعات في عدد من المحافظات وضعف مستوي المرشحين في محافظات أخري. وذكرت مصادر أن التقرير الذي يعرضه المهندس أحمد عز علي اجتماع هيئة المكتب صباح اليوم قد ذكر أن توزيع المتقدمين للترشيح علي قوائم الحزب يكشف عن نقاط قوة في بعض المحافظات ونقاط ضعف في محافظات أخري وأن محافظتي القاهرةوالإسكندرية يتمتع الحزب فيهما بعدد من البدائل من المرشحين الأقوياء منهم في الإسكندرية اثنان من الوزراء هما اللواء عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية والدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية علاوة علي أربعة من كبار رجال الأعمال الراغبين في الترشح علي قوائم الحزب هم خالد خيري ومحمد المصيلحي وحسني خليل إبراهيم وراغب ضيف الله وأن الحزب يأمل من خلال هذه الأسماء وآخرين ممن تقدموا بطلبات للترشح في اكتساح الإسكندرية وحرمان جماعة الإخوان من الفوز بأي مقاعد فيها، وبالإضافة للإسكندرية هناك محافظة القاهرة التي تقدم منها للترشح علي قوائم الحزب 250 شخصية يمكنها أن تضمن للحزب فوزاً مريحاً بمقاعدها ال50، ويعاني الحزب من نقاط ضعف من ناحية نوعية المتقدمين للترشح علي قوائمه في عدد من المحافظات علي رأسها عدد من محافظات الدلتا أولها الغربية والشرقية والدقهلية علاوة علي محافظة بورسعيد، وسوف يستعرض اجتماع الغد نقاط الضعف والقوة في كل محافظة وإمكانية إعادة فتح الباب للتقدم بالترشيح لعدد آخر من الشخصيات العامة لرفع نقاط القوة في المحافظات الضعيفة.