تراجع مسئولو النادي الأهلي عن إتمام صفقة اللاعب النيجيري ستيفن وارجو المحترف في المريخ السوداني، بعد أن كانت كل المؤشرات تؤكد إتمام الصفقة خلال الساعات القليلة الماضية، حيث كانت المفاوضات قد تمت بنجاح مع جمال الوالي - رئيس نادي المريخ - الذي اتفق مع مسئولي الأهلي علي إعارة اللاعب لمدة موسم ونصف الموسم مقابل 400 ألف دولار، وتوقف إتمام الصفقة علي موافقة اللاعب والتفاوض معه علي المقابل المادي الذي يريد الحصول عليه. وفشل الأهلي في ضم وارجو للمرة الثانية خلال أقل من عام، وكان السبب واحدًا أيضا، حيث طلب وارجو الحصول علي نصف مليون دولار في الموسم الواحد، وهو ما اعتبره مسئولو الأهلي مبالغا فيه للغاية، لأن عقد وارجو سنويا سيصل إلي 3 ملايين جنيه، وهو مبلغ يفوق ما يحصل عليه نجوم الأهلي باستثناء أبوتريكة وبركات وأحمد حسن. وحاول الأهلي ضم وارجو العام الماضي عندما كان يلعب في أنيمبا النيجيري لكنه طلب الحصول علي المبلغ نفسه، وانتقل للمريخ وحصل علي طلباته. في الوقت نفسه، تردد أن من بين أسباب عدم إتمام الصفقة وجود معارضة في لجنة الكرة بالأهلي علي سلوكيات اللاعب النيجيري، والخوف من تكرار سيناريو اللاعب الغاني أجوجو الذي كان محترفا في الزمالك الموسم الماضي، واعتاد شرب الخمر. ودخل وارجو في مشكلات كثيرة في السودان، وتم القبض عليه مخمورا أثناء قيادة سيارته، وحكم عليه بالجلد 40 جلدة. من ناحية أخري، رفض مسئولو الأهلي الشعور باليأس في ضم وليد سليمان - لاعب بتروجت - الذي مازال متمسكا بموقفه باللعب للقلعة الحمراء، وطلب من مسئولي ناديه - بشكل صريح - السماح له بالانتقال للأهلي. وجدد مسئولو القلعة الحمراء طلبهم لضم اللاعب بعد إثبات حسن النوايا لهم، ورفضه الانتظام في تدريبات فريقه، ويحلم مسئولو الأهلي بضم اللاعب للحاق بقيده أفريقيا قبل إغلاق باب القيد اليوم. من ناحية أخري، قرر عماد النحاس - ليبرو الأهلي السابق ومساعد مدير الكرة بالنادي - الاعتزال رسميًا بعد أن كان يفكر في العودة للمستطيل الأخضر، وخضع لتدريبات مكثفة، واتخذ النحاس قراره بعد أدائه صلاة الاستخارة، وفضل البقاء في منصبه الحالي.