يدخل صباح اليوم تسعة مرشحين سباقاً ساخناً من أجل الفوز بمقعدين في مجلس إدارة النادي الإسماعيلي بعد استقالة الثنائي خالد فرو ومحمد صلاح أبوجريشة وقام المرشحون بمحاولات مستميتة من أجل استقطاب أعضاء الجمعية العمومية والذين يبلغ عددهم حوالي 8 آلاف عضوحيث يتطلب حضور 50% من الأعضاء اليوم وفي حالة عدم اكتمال الجمعية العمومية تؤجل إلي الغد بحضور نسبة 20% أو 1500 عضو+ 1 خاصة أن هناك محاولات لإفشال انعقاد الجمعية من قبل عدد من الجبهات في مقدمتها إدارة الإسماعيلي التي تخشي مواجهة الجماهير خوفا من سحب الثقة منها. المرشحون قاموا بتوزيع بيان طالبوا فيه أعضاء الجمعية العمومية بالحضور إلي النادي وإتمام انعقاد الجمعية لمواجهة التكتلات التي باتت تتحكم في مصير ومستقبل الإسماعيلي. خاض المرشحون عدداً من الجولات الانتخابية حتي اللحظات الأخيرة في مدينة أبوصوير مسقط رأس نصر أبو الحسن رئيس النادي والتي تضم النسبة الأعلي من الأصوات في ظل الحديث عن امتناع العثمانيين أصحاب التكتل الأكبر عن الحضور والمشاركة في الجمعية العمومية. كانت المنافسة قد اشتعلت بين الأعضاء وهم محمود الكيلاني وعمرو زكي ووائل سامي وخالد زين ومحسن عوض أبو جريشة وعلي عبادي ومحمود مدكور وسليمان رشاد وحاتم حجازي، ومن ناحية أخري نجح مسئولو الجهاز الفني بالنادي الإسماعيلي في احتواء أزمة اللاعب محمد محسن أبوجريشة مع مارك فوتا، حيث تفهم مارك فوتا وجهة نظر اللاعب. كان اللاعب قد نشب خلاف بينه وبين المدير الفني مارك فوتا بعد انتهاء مباراة الإسماعيلي والأهلي في الجولة الأخيرة لدوري أبطال أفريقيا وذلك بسبب تقلص الدقائق التي يشارك بها في الفترة الأخيرة مما جعل فوتا يستبعد اللاعب من تدريبات الفريق.