توسم الجميع خيراً في الأهلي وحرس الحدود مع نهاية الموسم الماضي بفوز الأهلي بدرع الدوري العام وحرس الحدود ببطولة كأس مصر حتي أن المباراة التي جمعت بينهما في نهائي الكأس كانت قمة في الإثارة والندية ولم يستطع أي فريق منهما حسمها في الوقتين الأصلي والإضافي حتي نجح الحرس في النهاية في الفوز فيها بركلات الجزاء الترجيحية 5/4. وتفاءل الجميع بموسم قوي للفريقين سواء في الدوري العام أو بطولة دوري أبطال أفريقيا التي يشارك فيها الأهلي وكأس الاتحاد الأفريقي التي يشارك فيها حرس الحدود إلا أن بداية الموسم شهدت تراجعاً كبيراً للفريقين سواء في مسابقة الدوري العام أو البطولتين الأفريقيتين وخلال 19 مباراة خاضها بطلا الدوري والكأس هذا الموسم حقق الفريقان خمسة انتصارات وتعادلا في تسع ونالا الهزيمة في ست مباريات ولم يستطع أي فريق منهما هذا الموسم تحقيق انتصارين متتاليين حتي أن حرس الحدود لم يحقق سوي فوز وحيد هذا الموسم علي جابرون يونايتد البتسواني في استاد المكس بالإسكندرية بملحق دور ال16 بالكونفيدرالية بثمانية أهداف مقابل هدف من مجموع عشر مباريات خاضها الفريق هذا الموسم. بدأ الأهلي الموسم بالتعادل مع هارتلاند النيجيري بهدف لكل منهما وفاز علي الإسماعيلي في القاهرة بهدفين مقابل هدف وبعدها هزم من شبيبة القبائل الجزائري بهدف نظيف في تيزي أوزو قبل أن يتعاد ل معه في القاهرة بهدف لكل منهما وحقق فوزه الثاني في البطولة الأفريقية علي هارتلاند النيجيري في الجولة الخامسة من دوري المجموعتين بهدفين مقابل هدف وهو الفوز الذي ضمن له الصعود للدور قبل النهائي ثم اختتم مبارياته بهزيمة ثقيلة من الإسماعيلي منذ أيام بأربعة أهداف مقابل هدفين، أما في الدوري فقد حقق الأهلي الفوز علي طلائع الجيش بهدف نظيف وتعادل في مباراتين سلبياً مع الشرطة وبهدف لكل منهما مع المصري وسبق ذلك الفوز علي حرس الحدود بهدف نظيف في السوبر المحلي في افتتاح مباريات الموسم، أما حرس الحدود فقد خسر في بداية الموسم من جابرون في ملحق دور ال16 بهدفين مقابل هدف في لقاء الذهاب ببتسوانا وحقق فوزه الوحيد هذا الموسم علي الفريق نفسه بثمانية أهداف مقابل هدف في مبارة الإياب بالمكس، ولعب في دوري المجموعتين بالكونفيدرالية أربع مباريات تعادل سلبياً مع الصفاقسي وبهدف مع زاناكو الزامبي ونال هزيمتين متتاليتين من الفتح الرباطي المغربي الأولي بهدف نظيف والثانية بهدفين مقابل هدف في استاد المكس، أما في الدوري فقد تعادل الفريق العسكري في مبارياته الثلاث أمام الزمالك بهدفين وبنفس النتيجة مع سموحة وبهدف لكل فريق مع المقاولون العرب وبالنظر إلي نتائج الفريقين في الموسم الجاري نلاحظ أن الأهلي لأول مرة يصعد للدور قبل النهائي في البطولة الأفريقية بالحصول علي ثماني نقاط فقط ولولا دعوات الملايين من عشاق الفانلة الحمراء ما صعد الأهلي لهذا الدور فالبداية ضعيفة بالمقارنة بالبداية في الموسم الماضي، أما حرس الحدود فيعد هذا الموسم هو أسوأ بداية للفريق خاصة في الكونفيدرالية. مشوار الأهلي في دوري الأبطال يحتاج عملاً كثيراً للحصول علي لقب البطولة أما استمرار حال الفريق بهذه الصورة فمن شأنه خروج الفريق من المربع الذهبي لأول مرة في تاريخه في النسخة المعدلة من البطولة.