«مين قال إن الحجاب بيداري الجمال، بالعكس أنا كنت مبسوطة أوي بالمشاهد اللي كنت فيها محجبة».. هكذا علقت لبلبة علي دورها في فيلم «عائلة ميكي» المعروض حاليا، كان ذلك في الندوة التي عقدت بقصر الأمير طاز حول أفلام العيد، وحضرها الناقد طارق الشناوي والناقد رامي عبد الرازق، كذلك شهدت الندوة حضورعدد من صناع فيلم «عائلة ميكي» من بينهم مخرجه أكرم فريد، وعمرو عابد وإيريني فادي، والطفل ميكي وهم من أبطال الفيلم، بالإضافة إلي لبلبة، كما شهدت الندوة غياب معتز التوني مخرج فيلم «سمير وشهير وبهير»، وفي تعليقه علي فيلم «عائلة ميكي» قال الناقد طارق الشناوي إن توقيت عرضه في عيد الفطر قد ظلمه خصوصا أن جمهور العيد جمهور استثنائي فهو يشاهد أي فيلم أيا كان من أجل «الانبساط» حتي لو اضطروا لاستكمال تفاصيل سعادتهم من مخيلتهم بالضحك علي إفيهات لا تضحك كما في «الرجل الغامض بسلامته» أو باستقطاع أجزاء من جلباب «دينا» في مخيلتهم أثناء رقصها في فيلم «ولاد البلد» الرديء بمعني الكلمة، أما «لبلبة» فأضافت:«أنا شهادتي مجروحة» لأنها بطلة الفيلم، وأكدت أن توقيت عرض الفيلم محكوم بالمواسم السينمائية ومواعيد المنتجين والموزعين، لكنها تري أن العيد سيمر وسيبقي الفيلم الجيد أمام الجمهور، ووصفت الفيلم بأنه أهم أفلامها لكونه فيلما أسريا بالكامل يتعرض لقضايا الأسرة المصرية الحقيقية في الوقت الحالي، أما المخرج أكرم فريد فأشار إلي أنه سبق له تقديم أفلام تجارية بحتة خالية من الرؤية الفنية وهي التي أعطت عنه انطباعًا أنه مخرج تجاري، مؤكدا أن هذا كان حكم السوق الذي حصره في هذه المنطقة، وشبه «فريد» السوق بالعشوائيات، قائلاً: «لا تتوقع العثور علي لوحة زهرة الخشخاش في منزل عشوائي»، قاصدًا أن الأفلام التجارية ليس بها مساحة لإبراز الرؤية الفنية لذلك لا يجب أن يتوقع الناس وجودها وألا يبحثوا عن الجمال في فيلم تمت صناعته من أجل السوق فقط، وأشار إلي أن السينما ليست هدفها الإصلاح ولكن هدفها الأساسي هو تسليط الضوء علي المشكلة، وقال:«إحنا مش بنعمل فيلم من إنتاج الأزهر الشريف»، فيما تحدث الناقد رامي عبد الرازق عن فيلم «سمير وشهير وبهير» قائلاً: إنه كان من الممكن أن يكون أفضل بكثير لو لم يكن استنساخاً مباشراً للفيلم الأمريكي الشهير «back to the future، وعلق قائلاً: إن أن صناع الفيلم لم ينجحوا في تمصيره خصوصا في جزئية الحب الرومانسي بين الأبطال وأمهاتهم عندما عادوا بالزمن للوراء، وهي فكرة قد تناسب الجمهور الأمريكي بينما قد تصيب المشاهد المصري بالقرف!