بعد ختام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي يوم الأحد الماضي اتهم الكثيرون المخرج كوينتين تارانتينو الذي رأس لجنة حكام المهرجان لهذا العام بالمحاباة وتفضيل بعض من أصدقائه علي غيرهم من المنافسين علي جوائز المهرجان وذلك بعد أن سلم تارانتينو خلال الحفل الختامي جزءًا لا بأس به من أهم جوائز المهرجان لمجموعة من أصدقائه المقربين ومنهم صديقه المقرب المخرج الإسباني أليكس دي لا أجليسيا الذي سلمه تارانتينو جائزتين في الحفل الختامي للمهرجان وكانت الأولي جائزة أفضل مخرج في المهرجان عن إخراجه فيلم A Sad Trumpet Ballad والثانية كانت جائزة أفضل سيناريو عن نفس الفيلم، بالإضافة إلي المخرجة صوفيا كوبولا التي واعدت تارانتينو فترة طويلة وفازت بجائزة الأسد الذهبي في المهرجان عن فيلمها الدرامي الأخيرSomewhere الذي اختارته لجنة الحكام برئاسة تارانتينو كأفضل فيلم في مهرجان فينيسيا 2010، وتحدثت الصحف الإيطالية بعد المهرجان عن اختيارات تارانتينو وتفضيله لأصدقائه المقربين واستغلال سلطته كرئيس للجنة الحكام في تغيير اتجاه آراء وأفكار باقي حكام اللجنة، لكن في رد للمخرج تارانتينو علي هذه الاتهامات التي نفاها تمامًا صرح بأن اختيار الفائزين بالجوائز لم يكن اختيارًا شخصيًا في أي وقت من الأوقات بل تم باختيار جماعي من لجنة التحكيم التي شاهدت الأعمال المنافسة وقدرتها دون أي ضغوط أو اعتبارات صداقة ودون أي تأثير منه كرئيس للجنة تحكيم المهرجان.