قال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أن الوزارة تمكنت من زيادة عدد المشتركين فى شبكة كهرباء مصر خلال السنوات العشر الماضية إلى " 10 مليون " مشترك بزيادة 60% غطت 26 مليون و 400 ألف جهه او قطاع ، لافتا الى ان شبكة الكهرباء المصرية تغطى نسبة 99% من سكان مصر بزيادة 33% عما كانت عليه بما يوزاى 1790 كليو وات. وأضاف وزير الكهرباء- خلال كلمته فى الجمعية العمومية للنقابة العامة للمرافق العامة التى عقدت صباح الثلاثاء بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر- ان حجم التوليد فى الطاقة المتجددة المتاحة بمصر وصل 55 مليار كليو وات بزيادة 42% فى حين بلغت نسب توليد طاقة الرياح ل 550 ميجاوات لافتا الى ان الخطة الاستراتيجة للوزارة تستهدف الانتفاع بزيادة معدلات هذه الطاقة لنسبة 20% عام 2020. وعن مواجهه مشكلة انقطاع التيار الكهربى خلال شهور الصيف التى عانىء منها أغلب المناطق قال يؤنس أن الوزارة استعدت لصيف عام 2011 بطرح مناقصة طاقة لتوليد 1000 ميجاوات زيادة على الشبكة حتى لا تتكرر أزمة إنقطاع التيار الكهربي مع العمل على الانتهاء من مشروع الاسلاك المعزولة لتوفير الأمان والحماية فى الريف المصرى. وفي المناسبة ذاتها شددت عائشة عبدالهادى وزير القوى العاملة والهجرة على أن الحركة النقابية المصرية لن تخضع لأى إبتزاز من قبل الجهات التى ترغب فى شق الصف النقابى ، وكل من يحاول تضليل هذه الحركة سيتم تتبعه ورصد إغراضه مشيرة إلى ان التوأمة التى تجمع بين الحركة العمالية و الحكومة لا تعنى عدم الاستقلالية او البحث عن خصومة لضرورة وجود حالة من التعاون لرفع الاوضاع العمالية المتدينة. فى حين حذر حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر من وجود بعض الكيانات الداخلية المجندة والخارجية الموجهة بنية إستهداف الحركة النقابية المصرية وتخريب الكيان العمالى لضرب الحركة النقابية وقال "مفيش بطحة على دماغنا ولا صوابعنا تحت ضرس حد " وسقفنا الوحيد فى مصر هو الرئيس حسنى مبارك وما دونه سنقابلة بالنقاش البناء لتعزيز دور الحركة النقابية لافتا الى حساسية الفترة القادمة التى ستشهد عمليات إقتراع على الصناديق الانتخابية والتى تتضمن الانتخابات البرلمانية والرئاسية والنقابية وقال ان عمال الاتحاد إستطاعوا تغيير حوالى 60% من هياكل النقابات فى الفترة الماضية.