أعلن الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أن وزارته ستنفذ استراتيجية لمواجهة التحدي الكبير في زيادة الطلب علي الكهرباء، وقال إنه سيتم الاعتماد علي انشاء المحطات النووية لتوليد الكهرباء لضمان تحقيق كفاءة الطاقة واستقرارها لجميع الاستخدمات وتلبية احتياجات مشروعات التنمية الصناعية. قال يونس إن مصر نجحت في إقامة قدرات لانتاج الكهرباء النظيفة بقدرة 310 آلاف كيلو وات ومن المقرر إنشاء مشروعات رياح جديدة لتوليد الكهرباء من هذه الطاقة تبلغ 240 ميجاوات في إطار البرنامج الطموح لتنويع مصادر انتاج الطاقة والحفاظ علي البيئة وخفض استهلاك الوقود بعد أن تمكنت مصر من خفضه بنسبة 36% بمحطات التوليد القائمة وتوفير 115 مليون طن بترولي مكافئ للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 50%. أضاف يونس ان مصر وفرت الكهرباء لاكثر من 99% من مواطنيها وان المصادر الجديدة والمتجددة النظيفة تسهم بحوالي 15% من إجمالي الطاقة المنتجة والبالغة 160 مليار كيلو وات ساعة سنويا وان خفض معدلات الفقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء بنسبة 39% حقق وفرا تراكميا بلغ 93 مليون طن بترولي مكافيء وساعد علي ارتفاع متوسط الانتاجية في محطات التوليد وشبكات نقل الكهرباء ليضاهي النسب والمعدلات العالمية. أكد الوزير أن مصر تأخذ في اعتبارها اتفاقية كيوتو وتقوم بانشاء مجموعة من المشروعات وفقا لآلية التنمية النظيفة ضمن أهداف المجلس الأعلي للطاقة للوصول بنسبة 20% من اجمالي الطاقة من الطاقات المتجددة عام 2020. وأوضح الوزير أن الطاقة الكهربائية المتاحة وصلت حاليا إلي 176 مليار كيلو وات ساعة، وبلغ عدد المشتركين 25 مليون مشترك، وتطور نصيب الفرد ليصل إلي 1740كيلو وات ساعةو مشيرا إلي الدور الحيوي والأساسي الذي تمثله الطاقة في التنمية الشاملة ومواجهة احتياجات التطور الحالية والمستقبلية،مشيرا إلي نجاح قطاع الكهرباء والطاقة في المشاركة في دعم البنية الأساسية من خلال الاستخدام الامثل لمصادر الطاقة وترشيد استهلاكها وتوفيرها لجميع طالبيها وتعظيم المشاركة المحلية في مشروعات القوي الكهربائية ليتمتع حوالي 1.99% من سكان مصر بالكهرباء، مشيرا إلي أن قدرات التوليد بلغت الآن حوالي 267750 ميجاوات خلال العام المالي 2009/2010. وقد زادت خلال الأعوام العشر الماضية بحوالي أكثر من 12 ألف ميجاوات والقطاع يعمل علي تنويع مصادر انتاج الطاقة الكهربائية مع الاستغلال الامثل لمصادر الطاقة المتاحة وتحسين الكفاءة والحفاظ علي البيئة، كما يضع القطاع الخطط المستقبلية لمجابهة تزايد الطلب علي الطاقة الكهربائية. وأوضح الدكتور يونس أنه لمواجهة التطور في الاحمال الكهربائية وضع قطاع الكهرباء خططه حتي عام 2027 لإضافة قدرات توليد كهرباء جديدة تصل إلي حوالي 58 ألف ميجاوات، إضافة إلي تنفيذ شبكات نقل وتوزيع الكهرباء اللازمة وتم وضع القطاع نصب اعينه في مجال الطاقة النظيفة الاستفادة المثلي من كل قطرة ماء تثبت جدواها في توليد الكهرباء بهدف إنتاج طاقة كهربائية نظيفة وصديقة للبيئة حيث تم استغلال جميع الإمكانات المائية علي نهر النيل في توليد الطاقة الكهربائية وقد بلغت القدرات التي تم إنشاؤها حتي الآن 2842 ميجاوات تمثل حوالي 12% من قدرات التوليد المتاحة بالشبكة. وقال إنه تم الانتهاء من إعداد أطلس الرياح ليشمل جميع أنحاء الجمهورية بهدف تحديد المناطق التي يمكن استغلالها في توليد الكهرباء من طاقة الرياح التي تتميز بسرعات رياح عالية ومنتظمة طوال العام لتصبح مصر باصدار ذلك الاطلس واحدة من 30 دولة علي مستوي العالم، هذا وقد بلغت قدرات التوليد المركبة من مزارع الرياح 430 ميجاوات، وجار تنفيذ 120 ميجاوات أخري، وجار الانتهاء من تدبير التمويل اللازم لتنفيذ 920 ميجاوات ومن المتوقع أن يصل إجمالي قدرات التوليد من طاقة الرياح إلي 7200 ميجاوات عام 2020 تمثل نسبة 20% من الطاقة المولدة في ذات العام، وقد تم طرح أول مناقصة عالمية للمستثمرين لطلب سابقة الخبرة لانشاء أول مزرعة رياح بقدرة 250 ميجاوات في مصر بنظام البناء والتشغيل والامتلاك BO.oT ???? ??? 34 ???? ???? ???