وزارة شئون الاستيطان الفلسطينية: نزايد اعتداءات المستوطنين على الممتلكات الفلسطينية التايم الأمريكية : غالبية الإسرائيليين لا يهمهم التوصل لسلام مع الفلسطينيين بيريز وعباس تبادل الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية خلال اتصال تليفوني أمس التهاني بعيدي الفطر الإسلامي ورأس السنة العبرية اليهودية . وهي التهاني التي تزامنت مع تصعيد قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها ليلة حلول عيد الفطر حيث شنت خمس غارات على غزة ورفح، في وقت متأخر مساء أمس الأول " الخميس " مسببة وقوع دمار وإصابات طفيفة ،بعد قصفها لكل من مهبط الطيران السابق، داخل مقر الأمن والحماية غرب غزة، والذي تعرض للقصف الجوي والتدمير من قبل. واستهدف القصف الجوي الإسرائيلي "مجمع الأنصار" الذي يضم مقار أجهزة الأمن التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمدينة غزة، ومقرا تدريبيا لكتائب عزالدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس في حي التفاح، إضافة إلى أنفاق التهريب على حدود القطاع مع مصر. وقال شهود عيان أن "طائرات الاحتلال من طراز "اف 16" أطلقت أيضا ثلاثة صواريخ تجاه نفقين قرب بوابة صلاح الدين، ومنطقة سوق الحلال إلى الشرق مائتين وخمسين متراً من البوابة، ما أدى إلى وقوع دمار في المكان، دون الإبلاغ حتى الآن عن وقوع إصابات، كما استهدفت غارة صهيونية خامسة موقعاً لكتائب القسام شرق غزة" ودعا بيريز عباس، إلى عدم التخلي عن المفاوضات واصفا إياه بأنه أكثر شخص مناسب لتحقيق السلام لشعبه وللمنطقة برمتها، وواصفا رئيس وزراء بلاده بنيامين نتانياهو بأنه شريك جدير بالثقة معربا عن اعتقاده أن بالإمكان التوصل إلى حلول جديدة رغم العقبات والخلافات القائمة بين الجانبين ، وفي المقابل أكد رئيس السلطة الفلسطينية جديته في السعي إلى اتفاق سلام في أقرب وقت ممكن. وفي سياق متصل أكد تقرير أعدته وزارة شئون الاستيطان والجدار بحكومة رام الله أن المستوطنين صعّدوا من اعتداءاتهم على الممتلكات الفلسطينية والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية خلال الأشهر القليلة الماضية مضيفا أن السلطات الإسرائيلية كثفت من حملتها الاستيطانية في القدس بشكل خاص. من ناحية أخرى كشفت مجلة "تايم " الأمريكية أن غالبيّة الإسرائيليّين لا تولي أهميّة للتّوصّل إلى سلام مع الفلسطينيّين وعنونت المجلة غلافها بسؤال "لماذا لا تكترث إسرائيل بالسّلام مع الفلسطينيّين" موضحة أن الإسرائيليّين ليسوا قلقين من هذه المسألة السّلام مع الفلسطينيين ، فهم منشغلون بأمور أخرى على رأسها السعي وراء المال ولقمة العيش وغيرها من المشاغل الحياتية اليومية ، واقتبست المجلة عن أحد الإسرائيليّين قوله "الإسرائيليّون غير مبالين لا يهمّهم نشوب الحرب ولا يهمّهم التّوصّل إلى سلام.. هم يعيشون اللّحظة".