أدى الرئيس حسني مبارك صباح اليوم الجمعة صلاة عيد الفطر المبارك بالمسجد الكبير بمدينة مرسى مطروح. وأدى صلاة العيد مع الرئيس مبارك الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الذى أم الصلاة، والدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والمشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى، والسيد حبيب العادلى وزير الداخلية. كما أدى صلاة العيد مع سيادته اللواء احمد حسين محافظ مطروح وعمد ومشايخ القبائل واعضاء مجلسى الشعب والشورى بالمحافظة وعدد من اعضاء المجلس المحلى . وأكد الدكتور على جمعه مفتى الديار المصريه في خطبة العيد بالمسجد الكبير بمرسة مطروح أن عيد الفطر عيد بهجة وسرور وان الدين الاسلامى يتبرأ من كل من يقول ان الدين الاسلامى به كآبه ، وقال ان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان يحب البهجه والسرور. وقد بدأت الاجهزة الامنيه فى ادخال المصلين فى تمام الساعه الخامسه يليهم الوزراء فى تمام الساعه السادسه والربع وحضر الرئيس مبارك قبل الصلاه بدقائق معدوده وجلس على "كنبه " فى نهاية المسجد وبجواره جمال مبارك و الدكتور نظيف يليهم الحرس الخاص والوزراء والدكتور زكريا عزمى . الوأشار المفتي الى ان الرسول كان عندما يخرج من منزله ويرى الاطفال يلقون الحجاره كأسلوب لعب فكان رد فعله انهم يلعبون مثل اباهم ابراهيم ، فضلا عن ان الرسول دائما ما كان يحب الانضمام للعب مع الاطفال جميعا فى صغره . وأوضح الدكتور على جمعه ان الرسول كان غير متعصب وكان يحب الناس جميعا وعندما أخطأ رجل يدعى عبدالله وشرب الخمر فأقام عليه الحد وعندما كررها أقام عليه مره أخرى وعندما قالوا عنه الصحابه انه بذلك يصبح منافق لشربه الخمر فدافع عنه الرسول وقال انه رجل كان يحب الله ورسوله . وأشار انه عندما غنت اثنتان من الجوارى فى عيد البعاث ورأهم أحد الصحابه يغنوا فنهرهم لعدم ازعاجهم سيدنا محمد فقال له الرسول اتركهم يفرحون ويلعبون فهو عيد الفرحه والبهجه والسلام . وانتقل الرئيس مبارك فور انتهاء صلاة العيد الى استراحة رأس الحكمه- 70 كيلوا شرق مدينة مرسى مطروح - والتى من المقرر ان يقضى بها 3 ايام بأجازة العيد .