أهم بنود السياسة الجديدة تتضمن التخلي عن سياسة المعسكرات وإشراك حماس في عملية السلام.. وكشف إسرائيل عن برنامجها النووي أوباما أفردت مجلة فورين افيرز «الشئون الخارجية» الصادرة عن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي القريب من مراكز صنع القرار في الولاياتالمتحدة في عددها الأخير سبتمبر - أكتوبر تغطية واسعة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومستقبل العلاقات العربية - الأمريكية والترسانة النووية الإسرائيلية. وجاءت تغطية المجلة للقضايا الثلاث في ملف بعنوان «إعادة صناعة الشرق الأوسط» تضمن ثلاثة مقالات كتبها خمسة باحثين علي مستوي رفيع وتضمنت توصيات جديرة بالبحث فيها خاصة وهي وإن لمست محتوي نؤيده فهي موجهة بالدرجة الأولي إلي صانع السياسات في الولاياتالمتحدة. في المقال الأول طرحت المجلة علاقات الولاياتالمتحدة بالعالم العربي ورؤية واشنطن للمنطقة التي وصفتها بالمتقادمة والتي عفي عليها الزمن، حيث الشرق الأوسط انقسم بين معسكرين أحدهما للمعتدلين والآخر للمناضلين. ودعت المجلة واشنطن إلي انتهاج سياسة جديدة مع منطقة الشرق الأوسط. وفي المقال الثاني أكدت المجلة ضرورة إشراك حركة حماس في مفاوضات السلام، لأنه لا يمكن إنجاح العملية السلمية بدونها. وأضافت أن ضرورة إشراك حماس في المفاوضات تنبع من قدرتها علي إعاقة هذه المفاوضات سواء باستخدام العنف أو بعرقلة الجهود الدبلوماسية. وفي المقال الأخير دعت المجلة إسرائيل إلي كشف غموض برنامجها النووي لتضمن التعاون الآمن مع العالم في المجال نفسه. واعتبر المقال أن الغموض الذي يكتنف البرنامج النووي الإسرائيلي والتعتيم القوي الذي تفرضه إسرائيل علي امتلاكها القدرات النووية أمر يخالف جميع الاتجاهات والخطوات التي تتبعها الدول الكبري التي تمتلك التكنولوجيا النووية، حيث إن إسرائيل تصر علي ألا تنفي أو تؤكد امتلاكها القنبلة النووية.