مظاهرة حاشدة أمام المسجد للكشف عن مصيركاميليا شحاته وسط حصار امني مشدد الألأف يحيون ليلة القدر بمسجد عمر بن العاص أمس الاول تصوير : طارق الجباس احتشد عشرات الآلاف من المصلين في مسجد عمرو بن العاص والساحات والشوارع المجاورة للمسجد لصلاة التراويح والتهجد وترديد الابتهال والدعاء إلي الله في ليلة القدر خلف الشيخ محمد جبريل الذي أبكي جموع المصلين في وصلة الدعاء التي استمرت أكثر من ساعة في الركعة الأخيرة من صلاة القيام. ودعا الشيخ جبريل بهلاك الصهاينة ومن يعاونهم ويمشي في ركابهم ويساندهم في احتلال المسجد الأقصي وبيت المقدس، كما دعا بهلاك الأعداء الذين يحتلون ديار المسلمين في العراق وأفغانستان وكشمير، ودعا الله أن يرزق مصر الخير لتعود إلي قيادة المسلمين.. وقد تسبب الزحام الهائل في إغلاق منطقة مصر القديمة التي تم فرش شوارعها بالحصر السجاد والبلاستيك للصلاة، وتم وضع مكبرات الصوت أعلي العمارات لتنقل تلاوة الشيخ جبريل من داخل المسجد، في الوقت الذي قامت فيه وزارة الداخلية بحشد أعداد هائلة من قوات مكافحة الشغب والقوات الخاصة، وأغلقت المربع السكني الذي يقع فيه مسجد عمرو بن العاص أمام السيارات. ومن الظواهر اللافتة في صلاة التراويح في ليلة القدر هذا العام الزيادة الكبيرة في أعداد النساء المنتقبات والمحجبات اللاتي افترشن الشوارع في صفوف طويلة امتدت لأكثر من كيلو متر خلف صفوف الرجال، بينما تسابق عدد من المصلين لتوزيع زجاجات المياه المعدنية مجاناً علي المصلين الذين كانوا يتصببون عرقاً بسبب الحر. كما شهد مسجد عمرو بن العاص تظاهر المئات من ناشطي الفيس بوك وشباب الإخوان المسلمين مساء أمس الأول أمام مسجد «عمرو بن العاص» للمطالبة بالإفراج عن «كاميليا» التي يرفض البابا شنودة إظهارها. وردد المتظاهرون أمام مسجد عمرو بن العاص الذين حوطتهم قوات الأمن المركزي التي بلغ عددها قرابة 3 آلاف جندي الهتافات، وطالبوا البابا شنودة بالإفراج عن زوجة كاهن دير مواس، كما رفعوا لافتات منددة بالبابا والكنيسة. وأعلن الناشطون أن المظاهرة القادمة ستنطلق بعد صلاة عيد الفطر المبارك من مسجد مصطفي محمود بالمهندسين، وهي آخر الوقفات السلمية التي تسبق مسيرة ضخمة قالوا إنها ستتوجه إلي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لمطالبة البابا بالإفراج عن كاميليا شحاتة. من جانبهم، قرر أعضاء تنظيم الجهاد المعتقلون في السجون الامتناع عن استقبال الزيارات في العيد تضامنا مع كاميليا، وأعلنوا أن أقل ما يملكونه وهم في غياهب السجون تجاه العدوان علي امرأة مسلمة هو الامتناع عن الزيارة في العيد تضامنا معها