بالرغم من أن الممثل أحمد عيد لم يحصل علي لقب «مصري أصلي» في البرنامج الذي يحمل الاسم نفسه، فإن حلقته كانت كوميدية وتلقائية، وكان من الغريب أنه لا يعرف إجابات العديد من الأسئلة التي حاول أن يتهرب منها بذكاء أو أن يطلب خيارات لمساعدته في الإجابة إلا أن عمر طاهر مقدم البرنامج لم يعط له خيارات في معظم الأسئلة مما جعله يفشل في الإجابة عن معظمها، ومن الأسئلة العديدة التي لم يعرف إجاباتها أحمد عيد كانت معني كلمة «النيفا» وهي لحم المعيز، كما أنه لم يعرف شخصية «لاظوغلي» وأصل هذا الاسم وقصة صاحبه التي حكاها عمر طاهر، ولم يعرف أيضاً مؤلف كلمات النشيد الجمهوري المصري الذي كان يطالب بتغييره في فيلمه «رامي الاعتصامي»، ومن الإجابات الكوميدية لأحمد عيد كانت عن سؤال يقول: «لماذا ترتبط معظم مناسباتنا بالأكل؟»، حيث أجاب: «عشان الناس هفتانين»، وعن الأم المصرية التي يريد أن يقوم بعمل تمثال لها في ميدان عام لأنها كانت أماً لشخص يحبه ويقدره فأجابه فوراً ودون تفكير جمال عبد الناصر.. أبدي أحمد عيد رأيه خلال البرنامج وأثناء إجاباته عن بعض الأسئلة حول بعض الأشياء التي أصبحت موجودة في المجتمع المصري والتغييرات التي حدثت في الناس وسلوكهم وتفكيرهم.. ولكنه حرص علي ألا يغضب أحد من جمهوره من رأيه فكان يقوله بحرص شديد وببعض التردد.. فكان رأي أحمد في بنات هذا الجيل أنهم تغيرن عن الماضي حيث قال إنه أصبح هناك طفرة في الشكل والملابس والماكياج وأصبحن أجمل وأكثر اهتماماً بأنفسهن، أما عن السلبيات فقال أحمد «البنات الأيام دي واخدين حقهم أكتر من زمان وبيتكلموا في موضوع حقوق المرأة كتير أوي.. هو إيه اللي مش واخدينه؟، وإيه اللي ناقص؟»، من الأشياء التي أبدي فيها رأيه أيضاً كانت ظاهرة برامج التوك شو وتعددها وسأله عمر طاهر «التوك شو من الحاجات اللي معكننة علي الناس؟» فوافق أحمد عيد علي هذا الرأي جداً وأشار إلي أن هذه البرامج أصبحت قائمة علي المصائب والمشاكل ويرجع ذلك لأن الناس لديها فضول لمعرفة الجرائم التي تحدث، كما اعتبر التقارير المتشابهة التي تنقل نفس الحادثة في كل برامج التوك شو أنها «موضة».