في تمام الساعة الرابعة عصراً بتوقيت القاهرة الثالثة بتوقيت نيجيريا تتجة أنظار جماهير الكرة المصرية بصفة عامة وجماهير الإسماعيلية بصفة خاصة إلي نيجيريا، حيث يواجه الإسماعيلي دراويش الكرة المصرية فريق هارتلاند في الجولة الرابعة لدور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا ويقود المباراة تحكيمياً الطاقم التونسي بقيادة الدولي قاسم بن ناصر ويعاونه كل من بشير حساني وشكري سعدالله والحكم الرابع محمد دياب. الإسماعيلي يدخل المباراة وهو يدرك أن الفوز فقط يبقي علي أماله في المنافسة علي الصعود للدور قبل النهائي بينما يدخله التعادل في حسبة برما يخرج رسمياً في حالة الخسارة. والحالة الفنية والمعنوية ارتفعت بشكل كبير، خاصة أن الطقس في نيجيريا بارد وهو ما يعني أن المباراة ستقام في أجواء جيدة إلي جانب أن الهولندي مارك فوتا منح لاعبيه الحرية الكاملة في اتخاذ قرار بالإفطار أو اللعب صياما ويبدو أن اللاعبين اختارو اللعب وهم صائمون بقيادة محمد حمص ومحمد صبحي وأبوجريشة وعبدالله السعيد. تشكيل الإسماعيلي أصبح معروفاً لدي الجميع وإن كانت طريقة اللعب هي التي وضعت مارك فوتا في حيرة بشأن الدفع برأس حربة وحيد وهو جودوين علي أن يشارك مهاب سعيد منذ البداية إلي جانب عبدالله الشحات العائد للمشاركة أفريقيا بعد إيقافه محلياً أو اللعب برأسي حربة وهما: جودوين ومحمد محسن أبوجريشة صاحب الخبرات الأفريقية الكبيرة ويبقي أحمد علي علي دكة البدلاء وتشكيل الفريق لن يخرج عن محمد صبحي في حراسة المرمي وأمامه إبراهيم يحيي «شادي محمد» ومعتصم سالم وأحمد خيري وفي الجانبين أحمد صديق وعبدالله الشحات، وفي وسط الملعب عمرو السولية ومحمد حمص وأحمد سمير فرج وفي الهجوم محمد أبوجريشة والنيجيري جودوين، يعتمد فوتا علي الهجمات المرتدة السريعة، خاصة مع توقع اندفاع الفريق النيجيري للهجوم في ظل سعي المدير الفني سياسيا لإحراز نقاط المباراة الثلاث للعودة إلي المنافسة من جديد. كانت البعثة قد عاشت ليلة عصيبة أمس، حيث قرر خالد الطيب - رئيس البعثة - عدم السماح للاعبين بالخروج من الفندق بعد تكرار حوادث الخطف هناك، فيما التفت الجماهير النيجيرية حول الثنائي الأشهر محمد حمص وجودوين الذي تعتبره الجماهير خليفة جون أوتاكا الذي تألق أوروبياً بعد انضمامه للدراويش.