رفض اتحاد كرةالسلة الموافقة علي قبول اللاعبات المحجبات للعب في صفوف المنتخب رغم سماحه لهن باللعب في الأندية وتحقيقهن تفوقاً كبيراً في اللعبة، وبرر الاتحاد موقفه بأن الاتحاد الدولي لكرة السلة سيرفض الموافقة علي وجود أي لاعبة محجبة، وأنه يشترط أن ترتدي اللاعبة شورت وتي شيرت، وقد رفضت اللاعبات التخلي عن الحجاب من أجل اللعب في صفوف المنتخب. وأكدوا لمحمود أحمد علي رئيس اتحاد كرة السلة أن الاتحاد الدولي لا يرفض ارتداء اللاعبات للحجاب، وأشاروا إلي أن المنتخب الإيراني يشارك في المباريات الدولية ولاعباته يرتدين الحجاب ولم يشترط الاتحاد الدولي علي المنتخب الإيراني التخلي عنه.وقالت اللاعبات وأولياء أمورهن لرئيس اتحاد كرة السلة إن الاتحادات الدولية في الألعاب المختلفة لا ترفض الحجاب بدليل مشاركة اللاعبات في منتخب المصارعة الماليزي وهن مرتديات الحجاب. وأكدت اللاعبات وأولياء أمورهن أنهن سيرفعن قضية أمام القضاء الإداري ضد اتحاد كرة السلة لإلزامه بقبول اللاعبات في المسابقات الدولية، واتهمت اللاعبات الاتحاد بالتمييز والتفرقة، وقالوا إن الاتحاد وافق لهن علي اللعب في النوادي المحلية، وأنهن حققن تفوقاً كبيراً باعتراف إدارات هذه الأندية ورغم ذلك يتم حرمانهن من المباريات الدولية. وأعربت هند ياسين والدة اللاعبة مريم عن استغرابها من السماح للمحجبات في اتحاد كرة اليد باللعب في المباريات الدولية، في حين يرفض اتحاد السلة قبولهن، وقالت إن اتحاد السلة «ملكي أكثر من الملك»، خاصة أنه لا يوجد قرار علي المستوي الدولي ضد الحجاب، كما أن المسابقات العربية والأفريقية تسمح بمشاركة المحجبات.