أكد الشيخ مفتاح فاضل الشهير بأبويحيي عقب الإفراج عنه من مقر مباحث أمن الدولة في شارع بن حيان بالدقي علي خلفية أزمة كاميليا شحاتة أن الحكومة والشعب يتحملان المسئولية كاملة عن الأزمات المتتالية التي تشهدها البلاد بسبب قضية التحول من دين لآخر، وحذر أبويحيي في تصريحات خاصة ل «الدستور» من انفلات الزمام وخروج الناس للشارع، وهو إذا ما حدث لن يستطيع أحد السيطرة علي الموقف وقتها، وأكد أن الإسلام يأمرنا أن نبر أهل الكتاب ونمد أيدينا لهم ما داموا لم يقاتولنا، وطالب أبويحيي بتطبيق القانون علي الجميع بشفافية، بما فيها الكنيسة، وقال إنها ليست فوق القانون وليست دولة داخل الدولة، وحذر من استفزاز الأغلبية المسلمة حتي لا يحدث الانفجار الذي لا يحمد عقباه. واتهم أبويحيي الأزهر بالتصرف تجاه قضية كاميليا شحاتة بمنطق موظف الحكومة الذي ينفذ الأوامر، إلا أنه عاد وأشاد بالتسهيلات التي قدمها الأزهر في إتمام إشهار إسلام أكثر من 10 حالات من الذين اعتنقوا الدين الإسلامي، إلا أن قضية كاميليا شحاتة أخذت بعداً آخر بعد أن أصبحت قضية رأي عام، ودافع أبويحيي عن موقفه المساند لكاميليا، مؤكداً أنه حسن إسلامها وحفظت القرآن لدرجة أن إسلامها يشبه المسلمين الأوائل في صدر الإسلام، ورداً علي سؤالنا، عما إذا كان ضباط أمن الدولة قد ضغطوا عليه أثناء احتجازه في مقر الجهاز في جابر بن حيان لمنعه من الإدلاء بشهادته في البلاغات التي تقدم بها عدد من المحامين والنشطاء الحقوقيين للنائب العام بخصوص قضية كاميليا، قال أبويحيي إنه سيذهب للنيابة إذا استدعته للشهادة لأن الذي يتأخر عن الشهادة فإنه آثم قلبه، واختتم أبويحيي تصريحاته بالقول «أخشي أن يحدث مكروه لكاميليا علي غرار وفاء قسطنطين، ووجه كلامه لكاميليا قائلا: سنلتقي إن شاء في الجنة».