لا توجد حروب تحاك ضدي.. وعلاقتي جيدة بسرور.. ولا أطمح في رئاسة مجلس الشعب شهاب بعد تقدمه بأوراق ترشحه لمجلس الشعب أكد دكتور مفيد شهاب - وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية أن علاقته جيدة بالدكتور فتحي سرور - رئيس مجلس الشعب- وأنها لم تتأثر بالأحاديث الدائرة حول قرب تولي شهاب رئاسة مجلس الشعب. وقال شهاب- في تصريحات صحفية له بالإسكندرية أمس- إن سرور هنأه بالترشح نائبًا عن دائرة محرم بك بالإسكندرية وكرر شهاب أنه لا يطمح لبرئاسة مجلس الشعب. كما نفي شهاب وجود خلافات أو صراعات بينه وبين المهندس أحمد عز - أمين التنظيم بالحزب الوطني- أو أن يكون عز قد اعترض علي خوض شهاب للانتخابات. مؤكدًا أن عز كان أول المؤيدين له. ووصف كل ما يثار حول ذلك بأنه «كذب». ونفي شهاب ردًا علي سؤال ل «الدستور» أن تكون هناك حروب تحاك ضده في الكواليس وقال إنه يستشعر من الجميع محبتهم وأن وجود قلة من أصحاب النفوس الضعيفة لا يعني أنه يتعرض لحروب. وكان شهاب قد توجه - صباح أمس الخميس- إلي مقر الحزب الوطني بالإسكندرية وقام باستكمال أوراق ترشيحه وقدم شهادة الخدمة العسكرية وشهادة الليسانس وشهادة الميلاد. وذلك عقب الأحاديث التي دارت حول استعداد البعض للطعن علي شهاب لعدم أدائه الخدمة العسكرية وعدم تقديمه ما يفيد ذلك. وقد قال شهاب حول ذلك لم أكن قد استكملت جميع أوراقي عندما تقدمت بأوراق ترشيحي - شأني في ذلك شأن الكثيرين؟ وطلبت مهلة يومين لاستكمال أوراقي وتقديم شهادة أداء الخدمة العسكرية وشهادة الليسانس وشهادة الميلاد. وللعلم فإنه لا يوجد موظف في الدولة باعتباري موظفًا في الدولة لا توجد شهادة الخدمة العسكرية في ملفه وعمومًا فقد استكملت جميع أوراقي. وأكد شهاب أنه لن يتحرك في دائرة محرم بك - مسقط رأسه- للدعاية الانتخابية إلا عقب إعلان الترشيحات النهائية للحزب؟ وتقديم أوراق ترشيحه في منتصف أكتوبر وأنه سوف يلتزم بالموعد الذي تحدده اللجنة العليا للانتخابات للدعاية الانتخابية. ورأي شهاب أن الضمانة الوحيدة لعدم تزوير الانتخابات أو حدوث تجاوزات بها هي فضح تلك التجاوزات وعدم السكوت عنها والتوجه إلي القضاء مطالبًا الناخبين بعدم اتخاذ موقف سلبي والذهاب للإدلاء بأصواتهم.