خاص - أموال الغد : بدأت الحرب مبكرا بين قيادات الحزب الوطني علي رئاسة مجلس الشعب المقبل، وخاصة في ظل الصراع المتوقع بين الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الحالي والدكتور مفيد شهاب،وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية- الذي أعلن ترشيحه في الانتخابات المقبلة عن دائرة محرم بك بالإسكندرية، وهي الخطوة التي اعتبرها البعض مقدمة لاعتلائه مقعد رئاسة مجلس الشعب الذي يحتكره سرور منذ نحو 20 عاما. ويرى البعض أن هناك أعضاء الحزب الوطني المغمورين مدعومون من قيادات نافذة بالحزب سيتقدمون بطعون في المجمع الانتخابي ضد ترشيح الدكتور شهاب بدعوي عدم أدائه الخدمة العسكرية، وهو ما يقطع عليه الطريق لوصول مجلس الشعب ومزاحمة سرور علي رئاسته. من جهة أخري شهد الحزب الوطني بالإسكندرية صراعا محموما بين الأعضاء علي تقديم التبرعات للحزب خلال تقدمهم بأوراق ترشيحهم، واحتل طارق طلعت مصطفي نائب سيدي جابر صدارة المتبرعين بتقديم تبرع وصل إلي مليون جنيه ، حسبما جاء بصحيفة الدستور. من جانبه، أكد الدكتور ماجد الشربيني- أمين العضوية بالحزب الوطني- أنه لا توجد تربيطات ولا صفقات مع أي شخص داخل الحزب أو خارجه لأن صناعة القرار تتم داخل الوحدة الحزبية وإجماع الأعضاء سيكون محلاً لاتخاذ القرار.